هههههههههههه

إبراهيم حسو

قبل انتهاء مهرجان جكرخوين الشعري (بساعة) انسلينا أنا و الفنان اللذيذ سعد فرسو من خلف الكراسي الأخيرة المصطفة بشكل سوريالي و خرجنا دون أن تشعر علينا لجنة الانضباط التي كانت تحرس الوافدين و الخارجين و تفتح الطريق للنساء القادمات وتغلق الطريق للرجال الخارجين طواعية, ولم يشعر بنا أيّ احد من الجمهور الذين كانوا يقضون أوقاتا ممتعة مع الوجوه الجديدة في الشعر الكردي
و كان خروجنا فائدة كبيرة لهذا الجمهور الذي كان يتأفف من وجودنا ونحن نتمتم بين حين و حين كلاما وهمسات وثرثرة هي أشبه بخرخرة أكياس الورق مع احتكاك بعضها ببعض, وفي الطريق المؤدي إلى محل سعد (للآلات الموسيقية) تابعنا حديثنا وهموم الثقافة الكردية بعد أن كدنا نبكي على هؤلاء الشعراء الأكراد الذين قدمّوا وبحق نماذج رديئة من الشعر الكردي, وكدنا نصاب بنوبات من الهستيريا ونحن نراجع ملخص المهرجان والمسرحية الارتجالية التي شاركت فيها الوجوه السياسية كبطولة والوجوه الثقافية ككومبارس والوجوه الهامشية كحضرتنا أما الحضور فكان يوجد وفي المقعد المطرز بالشمع والورد المرحوم جكرخوين وهو يضحك يضحك يضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…