إبراهيم حسو
قبل انتهاء مهرجان جكرخوين الشعري (بساعة) انسلينا أنا و الفنان اللذيذ سعد فرسو من خلف الكراسي الأخيرة المصطفة بشكل سوريالي و خرجنا دون أن تشعر علينا لجنة الانضباط التي كانت تحرس الوافدين و الخارجين و تفتح الطريق للنساء القادمات وتغلق الطريق للرجال الخارجين طواعية, ولم يشعر بنا أيّ احد من الجمهور الذين كانوا يقضون أوقاتا ممتعة مع الوجوه الجديدة في الشعر الكردي
قبل انتهاء مهرجان جكرخوين الشعري (بساعة) انسلينا أنا و الفنان اللذيذ سعد فرسو من خلف الكراسي الأخيرة المصطفة بشكل سوريالي و خرجنا دون أن تشعر علينا لجنة الانضباط التي كانت تحرس الوافدين و الخارجين و تفتح الطريق للنساء القادمات وتغلق الطريق للرجال الخارجين طواعية, ولم يشعر بنا أيّ احد من الجمهور الذين كانوا يقضون أوقاتا ممتعة مع الوجوه الجديدة في الشعر الكردي
و كان خروجنا فائدة كبيرة لهذا الجمهور الذي كان يتأفف من وجودنا ونحن نتمتم بين حين و حين كلاما وهمسات وثرثرة هي أشبه بخرخرة أكياس الورق مع احتكاك بعضها ببعض, وفي الطريق المؤدي إلى محل سعد (للآلات الموسيقية) تابعنا حديثنا وهموم الثقافة الكردية بعد أن كدنا نبكي على هؤلاء الشعراء الأكراد الذين قدمّوا وبحق نماذج رديئة من الشعر الكردي, وكدنا نصاب بنوبات من الهستيريا ونحن نراجع ملخص المهرجان والمسرحية الارتجالية التي شاركت فيها الوجوه السياسية كبطولة والوجوه الثقافية ككومبارس والوجوه الهامشية كحضرتنا أما الحضور فكان يوجد وفي المقعد المطرز بالشمع والورد المرحوم جكرخوين وهو يضحك يضحك يضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.