فريق سيامند يحرز بطولة الدورة الكروية الأولى للشهيد كمال أحمد

قامشلو – ولاتي مه

أحرز فريق سيامند الرياضي الدورة الكروية الأولى للشهيد كمال أحمد درويش, الذي يصادف اليوم السبت 3/11/2007م الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاده. الدورة التي شاركت فيها ستة فرق رياضية – خمسة منها من مدينة قامشلو وواحدة من مدينة (تربه سبي) – رعته ونظمته فرقة نارين للفن والفلكلور الكردي.

الفرق التي شاركت في الدورة هي:

– فريق سيامند
– فريق قامشلي
– فريق نارين (1)
– فريق نارين (2)
– فريق مكتبة جلادت بدرخان
– فريق شانيدار (تربه سبي)
ولعبت الفرق بطريقة التسقيط من مباراة واحدة, وقد سجلت النتائج التالية:
فوز قامشلي على نارين (1) بهدفين مقابل لا شيىء
فوز شانيدار على مكتبة جلادت بثلاثة أهداف نظيفة
فوز سيامند على نارين (2) بهدفين نظيفين
وبذلك تاهلت الى الدور الثاني فرق (قامشلي, شانيدار, سيامند) وباجراء القرعة تأهل فريق قامشلي مباشرة الى المبارة النهائية, وتقابل فريق سيامند مع فريق شانيدار وفاز الأخير بضربات الجزاء الترجيحية (3-1) بعد تعادلهما بهدفين لكل فريق.
وفي المباراة النهائية تقابل فريقا سيامند وقامشلي, وانتهت بفوز سيامند بثلاثة أهداف مقابل هدفين, بعد ان كان متخلفا بهدفين احرزهما عبدالله جانكير الذي توج هدافا للدورة بتسجيله أربعة أهداف في مبارتين.
وفي نهاية المباراة تم توزيع الجوائز على الفرق الفائزة من قبل السيد خالد كمال نجل الشهيد كمال أحمد درويش, الذي شكر الفرق المشاركة في الدورة وعبر عن فرحته باقامة هذه الدورة واكد بان هذه الدورة لن تكون الأولى والأخيرة بل ستستمر باذن الله تعالى في السنوات القادمة. ومن جهته عبر السيد فيصل اسماعيل مسؤول فرقة نارين شكره للفرق المشاركة على استجابتهم لدعوتهم بالمشاركة في هذه الدورة الغالية التي اقيمت على شرف قائد ضحى بحياته في سبيل قضية شعبه المظلوم, وتمنى ان تكون المشاركة أوسع في السنوات المقبلة, ومن ثم قام بتسليم درع البطولة الخاص الى نجل الشهيد (خالد).

وفي لفتة جميلة من كابتن فريق سيامند قام باهداء كأس البطولة الذي أحرزه فريقه بجدارة واستحقاق الى السيد خالد كمال أحمد تعبيرا عن تقديره ووفاءه للشهيد.

 
لقطة من المباراة النهائية


من مباراة نارين (2) وسيامند

 


فريق سيامند – المركز الأول

 
فريق قامشلي – المركز الثاني


فريق شانيدار – المركز الثالث


فريق نارين (1)


فريق برتوكخانة جلادت بدرخان


فريق نارين (2)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…