د. روفند اليوسف
مساءَ أمس
لن أنساها ابدآ
وجوه شاحبة
شفاه مرتجفة
عيون حزينة
فيه بصيص من الأمل
روحهم أعظم من المحيط
مساءَ أمس
لن أنساها ابدآ
وجوه شاحبة
شفاه مرتجفة
عيون حزينة
فيه بصيص من الأمل
روحهم أعظم من المحيط
ونفسهم أقوى من عناق البحر
فجأة.
دخلت بقامتها الممشوقة
ووجها الملائكي
وشعرها الأسود الفاحم
المنسدل على كتفيها
وابتسامة طفولية تغطي ثغرها
صورة لوردة
وهي تعانق سدول الظلام
ياالهي
كم تدفقت في تلك اللحظة
إلى مخيلتي
صور شعرية
كاد لساني أن ينطق
بلسان كبار الشعراء
فتزاحمت الكلمات
والمشاهد
فوجدت نفسي
أمام دمعتين تنهمران
كحبتي ندى
من وريقات وردة صخرية
في صباح صيفي باكر
دخلت بقامتها الممشوقة
ووجها الملائكي
وشعرها الأسود الفاحم
المنسدل على كتفيها
وابتسامة طفولية تغطي ثغرها
صورة لوردة
وهي تعانق سدول الظلام
ياالهي
كم تدفقت في تلك اللحظة
إلى مخيلتي
صور شعرية
كاد لساني أن ينطق
بلسان كبار الشعراء
فتزاحمت الكلمات
والمشاهد
فوجدت نفسي
أمام دمعتين تنهمران
كحبتي ندى
من وريقات وردة صخرية
في صباح صيفي باكر
حنين
يراودني الحنين إلى الماضي
تقذفني همومي إلى ماوراء البحار
ولحظة الفرح أجدها تجمعت في حنجرتي
فيسقط الكلام في الصمت
وفي مخيلتي سيل من الذكريات
المتوهجة
وفي نفسي ينابيع شوق هادرة
للأيام الماضية
براكين غضبي
تعايش أوجاع الدهر
يناديني الزمن وهو يعلم
بأنني أتألم
وأتدحرج كصخرة دون أمل
في اللحاق بموكب اليائسين
أنكًََسِرُ كل يوم
ويسرق الفرحة من حياتي
فاقع أسيرة الإدمان
أدمان اللعب بأوراق الزمن
فأعود إلى صمتي
بدون سابق إنذار!!