نماذج من الشعر الكردي الردئ -1-

إبراهيم حسو

الشعرية الكردية حافلة بالكثير من نماذج الشعر الردئ أن لم تكن كلها, وعلى الرغم  من وجود أسماء جديدة و نصوص جديدة فهي تحاول اقتحام المشهد الشعري وان كانت المحاولة بنفس الرتابة والرداءة التي تظهر بها هذه الشعرية , لكن الملفت في هذه الأسماء حبها للشعر و كفاحها من اجل كتابة تكون قادرة على العيش جنبا إلى جنب الشعريات الأخرى و تكون موضع الاهتمامات النقدية الاخرى

هنا نماذج شعرية رديئة لأسماء معروفة منشورة بعضها في الصحف و المجلات و المجموعات الشعرية و بعض الأخر منشورة في الانترنيت و قد رمزّنا هذه الأسماء بالحروف الأولى منها.
الشاعر د –  م  

في الجبال البعيدة
على أشجار الصنوبر
خرخرة نهر و طفل يحبو .
على العشب الأخضر
تنمو علم كردستان بالأصفر و الأخضر و الأحمر .

الشاعر م – ل

الموت الأسود قادم
الشعب النائم سيستيقظ من نومه
يقارع السواد
و يعلو علم بلادي

الشاعر ع – ب

نار نار نار
صوت شعبي في الجبال
نار نار نار
صوت المنجل و المطرقة
نار نار نار
صوت أحذية شعبي و هو يمزق المدى .

الشاعرة  غ- ب

في الليل البهيم
أسد لا يهاب الظلام
اسمه صلاح الدين
في الليل الداجي الطويل
نسر يحلق و يرسم طريق المستقبل.
مستقبل وطني كردستان .

يتبع ………..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

في هذه الحلقة نقدم للقارئ الكريم نبذة مختصرة عن فنانين من تركيا مدينتهم الجميلة (قامشلو) بسبب الاوضاع العنصرية والشوفينية في سوريا ابان نظام البعث الفاشي والجماعات الارهابية التكفيرية الظالمة. وعلى الرغم من الظروف القاسية استمرا في العطاء الفني خارج البلاد وتحديدا في المانيا واسبانيا واستطاعا المزج بين (الموسيقى…

في مثل هذا اليوم، 31 آب، تمر الذكرى السنوية لرحيل الفنانة التشكيلية الكوردية المبدعة سمر عبد الرحمن دريعي، التي رحلت عن عالمنا في ألمانيا عام 2023، لكنها بقيت حاضرة في وجداننا وذاكرتنا كإحدى أبرز الأصوات الفنية النسوية في تاريخ شعبنا.

لقد كانت الراحلة أيقونة فنية وإنسانية، حملت بألوانها وقوة ريشـتها قضايا المرأة الكوردية وآمالها، وجعلت من…

غريب ملا زلال

تعرفت عليه في اواسط الثمانينات من القرن الفائت عن طريق صديق فنان / رحيمو / قمنا معا بزيارته في بيته في مدينة الحسكة ، صعدنا الى سطح الدار على ما اذكر حيث مرسمه ودار حديث عذب ونحن نطوف بين اعماله ، ومن حينه كنت ادرك بان بشير…

إدريس سالم

«من زياد الرحباني إلى مچو كندش: أصوات تكتب الذاكرة مقابل أغنيات تُستهلك في ثوانٍ».

في العقود الماضية، كان الفنّ يمرّ عبر قنوات محدودة: المذياع، الكاسيت، التلفزيون. وكان بقاء العمل أو زواله محكوماً بقدرة لحنه على الصمود أمام الزمن، وبقيمة كلماته في قلوب الناس. النقّاد والجمهور معاً كانوا حرّاس الذائقة. أما اليوم، فقد صارت فيه الشاشة…