(Ber Êvarî ) الاصدار الجديد للشاعرة الكردية جانا سيدا

  صدر عن دار Avesta في اسطمبول المجموعة الشعرية الثالثة Ber Êvarî  للشاعرة الكردية المتميزة جانا سيدا. و كانت الشاعرة سيدا قد أصدرت ديوانها الأول Sheva Dawî عن دار Avesta عام 2001 تلتها المجموعة الثانية بعنوان Destê Sibê و التي صدرت عن دار النشر Bajar  في مدينة اسطمبول عام 2004.
جدير بالذكر أن الشاعرة الكردية جانا سيدا كانت قد ترجمت رواية  ذاكرة الجسد للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي إلى اللغة الكردية و صدرت عن دار Avesta  عام 2006. و هي منكبة حالياً على ترجمة قصص ألف ليلة و ليلة إلى الكردية.

جانا سيدا من مواليد عامودا و تعيش حالياً في اسطمبول.
حمامة

هذا الصباح
كان الثلج
حمامة تنقر

نافذتي

ضيف

عجباً
أهو الشتاء
على عتبة بابي
أم
كفاك الثلجيتان؟

خطيئة

كنت أغزل لك كذبة
لأسرقك من وردة حمراء
و أنت
كنت ترتدي
ثياب الخديعة
لتسرق مني حياة  كاملة

فمن منا الأكثر خطيئة؟؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…