نارين عمر
نظرةٌ من نارٍ
قبلةٌ من جدولٍ
وربيعٌ منتشٍ
بسمةٌ تلثمُ نفسي
تغازلُ شراعَ لبّي
تكسيني ورَعَ القدّيسِ
لمَ كلّ القلوبِ لم تنبتْ
في قلبك؟
لمَ كلّ الفنونِ,لم تثمرْ
قبلةٌ من جدولٍ
وربيعٌ منتشٍ
بسمةٌ تلثمُ نفسي
تغازلُ شراعَ لبّي
تكسيني ورَعَ القدّيسِ
لمَ كلّ القلوبِ لم تنبتْ
في قلبك؟
لمَ كلّ الفنونِ,لم تثمرْ
في حسّك؟؟
نغمٌ خافقٌ في مقامِ الكردِ
يرفرفُ حولَ طيفِك
أعلمني…تراتيلَ نجواك
صيّرْني…
شتلة شتاءٍ في معبدِ الرّبيع
زقزقةَ عصفورٍ تعزفُ
نشيدَ آذار
وشوقاً شغفاً بالطّيَران
في حديقةِ الكواكبِ
كنتُ حتى الأمسِ القريبِ
أضيءُ لوحدي الشّموعَ
في معبدِ
أناهيتا
أنثرُ وروداً فوقَ عرشِ
نفرتيتي
أحيكُ ملاحمَ زهوٍ في
مملكةِ النّساءِ
ليأتيني صدى روحك
من ظلالِ جودي
فأراكَ تلوّحُ إليّ من
سفينةِ نوحٍ
ممتطياً جنونَ التّيّارِ
ملتحياً صوفَ خروفٍ
فقدَ توءمه
تدثرني بعبّك الغيورِ
تخبّئني في جفنِ سنابلَ
تعانقُ عبقَ الفرحِ
تهندسُ غدي من
حنّاءِ نيسانَ
وبشغفٍ طفلٍ تهتفُ:
أوقديني…
شهقة عطرٍ
تنفثُ في وباءِ اليأسِ
همسة أملٍ
أيقظيني…
برعماً في رحم الأمّهاتِ
حينَ العمرُ يتيهُ في
نشوةِ يوبيلِهِ الذهبي
روّضي…
صهيلَ غروري المهووسِ
في جمرِ آدم.
رغبةٌ حيرى من
أنفاسِ الشّرقِ
ذهولٌ تائهٌ في
نبضِ الغرْبِ
أنطقاني مفرداتٍ
مازلتُ أتوهُ في
طقوسِ معانيها.
يرفرفُ حولَ طيفِك
أعلمني…تراتيلَ نجواك
صيّرْني…
شتلة شتاءٍ في معبدِ الرّبيع
زقزقةَ عصفورٍ تعزفُ
نشيدَ آذار
وشوقاً شغفاً بالطّيَران
في حديقةِ الكواكبِ
كنتُ حتى الأمسِ القريبِ
أضيءُ لوحدي الشّموعَ
في معبدِ
أناهيتا
أنثرُ وروداً فوقَ عرشِ
نفرتيتي
أحيكُ ملاحمَ زهوٍ في
مملكةِ النّساءِ
ليأتيني صدى روحك
من ظلالِ جودي
فأراكَ تلوّحُ إليّ من
سفينةِ نوحٍ
ممتطياً جنونَ التّيّارِ
ملتحياً صوفَ خروفٍ
فقدَ توءمه
تدثرني بعبّك الغيورِ
تخبّئني في جفنِ سنابلَ
تعانقُ عبقَ الفرحِ
تهندسُ غدي من
حنّاءِ نيسانَ
وبشغفٍ طفلٍ تهتفُ:
أوقديني…
شهقة عطرٍ
تنفثُ في وباءِ اليأسِ
همسة أملٍ
أيقظيني…
برعماً في رحم الأمّهاتِ
حينَ العمرُ يتيهُ في
نشوةِ يوبيلِهِ الذهبي
روّضي…
صهيلَ غروري المهووسِ
في جمرِ آدم.
رغبةٌ حيرى من
أنفاسِ الشّرقِ
ذهولٌ تائهٌ في
نبضِ الغرْبِ
أنطقاني مفرداتٍ
مازلتُ أتوهُ في
طقوسِ معانيها.