كروب «كركي لكي» الثقافي يستأنف نشاطه

(اللغة هي الهوية القومية للشعوب)
في ليلة الخميس 6/12/2007 قام كروب كركي لكي الثقافي بتخريج الدفعة الثانية من طلبة اللغة الكردية وتسليمهم شهادات تخرج للمرحلة الأبتدائية وذلك ضمن حفل خاص ضم الطلبة وحضور بعض الشخصيات التي تدعم نشاطات الكروب من شخصيات وطنية وأطباء وحضور ممثلين عن جمعية تعلم اللغة الكردية وكان جدول الأعمال كتالي:
1ـ الوقوف دقيقة صمت علىأرواح شهداء الكرد والانسانية0
2ـ الترحيب بالطلبة وممثلي الجمعية من قبل ممثل الكروب.
3ـ إلقاء كلمة الكروب التي تشيد بأهمية دور اللغة في قيام الشعوب.
4ـ إجراء فحص تجريببي للطلبة المتقدمين ومن ثم تسليم الشهادات للمرحلة الأولى مع تقديم جوائز رمزية للطلبة الأعزاء.
5ـ حوار مفتوح مع الطلبة وممثلي الجمعية لتعلم اللغة الكردية.
6ـ ترشيح عدد من الطلبة للعمل كمدرسين للمرحلة الأولى.
وفي الختام تم شكر الجمعية والتثنية على دورها الإيجابي والفعال في مجال نشر اللغة الكردية بين أبناء الشعب الكردي.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…