مجلة روديم «Rûdêm» تهنىء الجمعية الكوردية الخيرية

بدعوة من الجمعية الكوردية اللبنانبية الخيرية حضر رئيس تحرير مجلة  Rûdêm(روديم) الكوردية, السيد سكفان خلبل حفلة تدشينها, وبحضور الوزيرة ليلى صلح مندوبة مؤسسة سمو الامير وليد بن طلال الخيرية وممثل مفتي الجمهورية اللبنانية العلامة محمد قباني, والعديد من الشخصيات اللبنانية والكوردية الرفيعة المستوى.
 وكما حضر الحفل حشد هائل من الجالية الكوردية اللبنانية, حيث تم انجاز وتدشين مركز الجمعيةالكوردية اللبنانية الخيرية بهبة من مؤسسة سمو الامير وليد بن طلال الخيرية, على اثر مشاركة هذا الحفل تم تسليم رسالة من هيئة تحرير مجلة (Rûdêm) الى ادارة الجمعية وهذا نصها:
أيها الحفل الكريم ..
يحتفل اليوم أبناء الجالية الكوردية في لبنان بمناسبة تدشين الجمعية الكوردية اللبنانية الخيرية بعد مرور خمسة و أربعين عاماً من النضال الدؤوب من أجل تمكين الجالية الكوردية اللبنانية من إدراك حقوقها المدنية و الإنسانية و الثقافية في
إطار من المواطنة الحقيقية في الواجبات و الحقوق.
رغم أننا ندرك تماماً الصعوبات و الظروف التي مرت بها هذه الجالية الكريمة والمصاعب و الأحداث المؤلمة التي مر بها لبنان الجريح , لبنان الحرية و الوئام.
إننا في مجلة (Rûdêm) الثقافية الكوردية المستقلة نحيي كل الذين وضعوا لبنة في صرح هذه الجمعية و كل الداعمين لها سابقا و حاضراً و لاحقاً نعلن وقوفنا إلى جانب تجربتهم الرائدة , رغم الذي اعتراها من عثرات و ما واجهها من صعاب و نشد على أياديهم آملين أن يتجاوزوا تلك العثرات و أن يحققوا في الخمس سنوات القادمة – إذا تحل ذكرى اليوبيل الذهبي لهذه الجمعية – أن يحققوا انجازات هامة في مجالات تخريج دورات متقدمة من الكوادر الثقافية في مجال اللغة الكوردية والكومبيوتر و اللغات الأجنبية و شتى مجالات الرياضية.
أن يحققوا طباعة و نشر المزيد من الكتب و المجلات و الدوريات المتعلقة باللغة والثقافة و التراث و التاريخ و كل ما يتعلق بالنشاطات الاجتماعية و الإنسانية والصحية للجالية الكوردية العزيزة على قلوبنا.
و أن تتمكن هذه الجمعية و غيرها من شقيقاتها الجمعيات الكوردية الأخرى من تأمين حق المواطنة الحقة للجالية بأسرها.
لتعيش بأمان و سلام و رخاء و مؤدية واجباتها الوطنية و الاجتماعية و الإنسانية تجاه لبنان آمن .. قوي بوحدة مواطنيه … و بتآلف و تعايش سليم و سالم لأهله
هيئة التحرير
kovararudem@hotmail.com
kovararudem@yahoo.com

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…