النقد (السطحولوجي) رد على هيبت بافي حلبجة

جان دوست…. ألمانيا

عود على بدء

ليس من عادتي أبداً أن أنفض الغبار عن مقالات قديمة لي نشرت هنا و هناك حتى و لو كان المقال الذي نشرته في السابق يحمل قيمة خاصة و راهنية مستمرة. إذ بذلك و بالاتكاء على القديم  يشبه المرء بحيرة راكدة آسنة  و ضحلة مثلما فعل هيبت بافي حلبجة  بنشره و في أكثر من موقع انترنيتي مقالا له يحيط الصدأ بجوانبه كافة  مضموناً و شكلاً و أفكاراً سطحية و حتى  أخطاء لغوية فاحشة و تعابير ما أنزل الله بها من سلطان و لا سمع بها أبناء الضاد منذ عهد الجاهلية الأولى!
لكن رد الباحث الكردي إبراهيم محمود على هذه (القطعة النقدية الأثرية) و (التحفة الهيبتية) النادرة و الذي نشره موقع عفرين الانترنيتي حفزني إلى الالتفات مرة أخرى إلى ما كتبته منذ خمس سنوات من رد على أباطيل هيبت بافي حلبجة التي نشرها في مجلة الاتحاد عام 1999!!!. و من هنا أشكر الباحث إبراهيم محمود على تنبيهي إلى ضرورة نشر الرد و لو أن فيه إعادة قد تبدو مملة و سيلاحظ المهتمون أنني قد أدخلت تعديلات بسيطة على صلب المقال ربما كانت فاتتني في المرة الأولى:
بؤس النقد:
لفت انتباهي مقال هيبت بافى حلبجة المنشور في مجلة الاتحاد – العدد 28 كانون الثاني  1999
(الوجه النقدي للشاعرأحمد الخاني) وسبب لفت انتباهي هو أن الموضوع )حسب العنوان( يتعلق بأحد أهم المبدعين و المفكرين الأكراد على مدى تاريخهم, وهو المفكر الذي كان لي شرف نقل أفكاره وشرح رائعته مم و زين باللغة العربية وربما يكون من نافل القول أن أدعي أن اهتمامي يزيد بهذا المفكر يوما إثر يوم خاصة و أنه ما زال بعض الكتبة يعانون من سوء فهمه و يحاولون قولبته و وضعه تحت مناظير نقدية مستوردة لا علاقة لها بالواقع الكردي و لا بالتاريخ الكردي و لا حتى باللغة الكردية.
بدا المقال بعد أن أنهيت قراءته قزما حاول أن يطاول هامة عملاق فجثا أمام قدميه. و مع أنه جاء مثخناً بالمصطلحات التي تخيف القراء و تدل (ظاهرياً) على ثقافة الكاتب, فإنه كان أشبه بمفرقعات المناسبات الكبرى التي تبرق وترعد و لا تصيب مقتلاً و لو من نملة عرجاء.
إن جريمة أحمد خاني أنه لم يقرأ شيئا ً من مؤلفات محمد عابد الجابري و لا عبد الله العروي و لا رولان بارت و لا) كتب( هيبت بافي حلبجة  و لم يكن له علم بالابستمولوجيا و لم يسمع شيئا عن سبر الأغوار النفسية عبر ) ميكانيزم الهلام التصاعدي( و) السطحولوجيا( و لم يقرأ للأسف مقالات النص و التناص و لم يستطع أن يعبر في كتاباته عن الجدلية بين المتلقي و النص أو بين المرسل و المرسل إليه و الباث و المبثوث إليه.
لذلك كله اكتشف هيبت بافي حلبجة أن (الاستبطان القصصي , لدى خاني طبعا ً , يجنح نحو الضحالة الموضوعية و عدم تكثيف الأحداث القصصية , مردها افتقار الحياكة القصصية إلى الأدوات الموضوعية الملائمة  لذلك اهتم بالسرد الكلامي و الطرح النظري) .
رحمك الله يا شيخنا الخاني …لماذا لم تسافر عبر الزمن إلى هذا العصر فتأخذ دروسك في الإبداع على يد أساتذة الكلام ونافخي  البالونات التي تنفجر بوخز إبرة من يد طفل,  لماذا لم تستشر يا مولاي أحد ا ً قبل أن ترتكب مم و زين (بهذه الضحالة الموضوعية و السطحية)؟ .
إن معظم كتبتنا الذين يحاولون الاقتراب من عوالم النقد يحملون قوالبهم في جيوبهم ويخضعون القديم و الجديد لهذه القوالب ,يحفظون ثلاث جمل و خمس مصطلحات و يبنون على أساسها مقالات يحشونها بالعبارات الطنانة و الأسماء اللامعة حتى يدخلوا في روع القراء انهم فئران كتب و أن  وراء كل شعرة بيضاء في أفوادهم كتاب نقدي هام و ساعات دروس طويلة.
إن الضحالة التي يتهم الكاتب بها أحمد خاني, هي ضحالة في فهم مم و زين و كاتبها و ضحالة في فهم الآثار الأدبية  الكلاسيكية التي كان طابعها العام سردا ً كلاميا ً و كانت معظمها بعيدة عن تكثيف الأحداث القصصية لان الجو العام كان كذلك و من يقرأ المثنوي لمولانا جلال الدين الرومي و منطق الطير للعطار و سيف الملوك للشاعر الكردي سياه بوش و الشاهنامة للفردوسي سيكتشف هذا الأمر فالشاعر كان يعتمد وقتها على براعته الإنشائية و قوة بلاغته , وكان علم الجمال الكلاسيكي يختلف عن علم الجمال في عصرنا. و على هذا يمكننا نقد  كاتب معاصر بأنه لم يكثف الأحداث القصصية ,أما ا لكاتب القديم فقد كانت موازين نقدية أخرى في انتظاره , وكان بالطبع يعرفها و يحاول جاهدا ً تجنب الوقوع في المطبات ليسلم من النقد.
إن مقال بافي حلبجة  الهش و المليء بتعبيرات مضحكة يبدو عليها التصنع و ادعاء الثقافة  لهو من المضحكات المبكيات  التي ينبغي أولاً أن نرثي كاتبها على عدم تجانس أفكاره  و هشاشة لغته و ركاكة جمله و تعابيره  التي يستحق عليها درجة ضعيف جداً.
إن هيبت بافي حلبجة يتساءل: هل استطاع أحمد خاني ان يؤسس مسلمات أولية في المعرفة و الفكر بالنسبة إلى شعبه…..ثم يستطرد(أخشى أن يكون الجواب بشيء من النفي).
إن صاحبنا يشك في ذلك و لا يقر بأن الخاني استطاع أن يؤسس مسلمات في المعرفة و الفكر!
أليس هو الذي فجر الأسئلة الإشكالية الكبرى, أليس هو الذي بنى فلسفة السؤال في تاريخ الأكراد!!. أعني بذلك طرحه مجموعة من الأمور التي كانت  تؤرقه كمفكر كردي و مثقف نخبوي يعتمد على الحس الداخلي و الرهافة الشاعرية قبل كل شئ. أليس هو الذي صرخ بملء  حنجرته داعيا ً إلى الوحدة مجادلا ً حتى رب العالمين؟.
أليست مقدمة مم و زين بأبياتها  188 و خاتمتها بحيرة فكر و تأمل و ينبوع أسئلة؟! .
كيف لرجل يحسب نفسه مثقفا ً كرديا ً أن يقول (إن أحمد خاني نزع عن الأمة الكردية كل ما هو تاريخي قديم و ألبسها ثوبا ً خاصا ً به هو نفسه) .
لم يكن أحمد خاني يملك عقدة (العراقة التاريخية) التي يعاني منها جمهور كبير من الأكراد, هذا صحيح. فهو لم يكن مهتما إلا بالواقع المرير يحاول رسم الملامح الأولية للمعاناة الكردية.
إن أحمد خاني هو نموذج صادق للمثقف الكردي المتشح بعباءة الحضارة الإسلامية . ولم يكن مطلوبا ً منه أن يعرف من هم الميديون ولا من هي والدة رستم أو زوجة كاوا الحداد. ومع ذلك فان أفق أحمد خاني الفكري كان أوسع بكثير من الآفاق الفكرية لكثير من رجال الدين الأكراد الحاليين (البوطي مترجم مم و زين لم يجرؤ على ترجمة المقدمة لما فيها من هرطقة و أفكار مخالفة لعقيدة السنة الرسمية).
إن لقاء العاشقين في نوروز وحده كفيل بدحض ادعاء هيبت بافي حلبجة حول نزع خاني لكل ما هو تاريخي عن الأكراد , كان بإمكان  أحمد خاني أن يجعل العاشقين يلتقيان في طريق الحج مثلا ً أو وليمة في قصر الإمارة   لكنه اختار النوروز للتأكيد على كردية الأجواء حيث إحياء التقاليد القديمة و الاحتفال حسب عادات موروثة بأعز عيد هو نوروز .
كما أن الخاني تطرق إلى رسم ملامح المجتمع الكردي و آليات العلاقة بين الحاكم و الرعية ,وفساد البلاط الأميري , و الوفاء بالعهد و متانة عرى الصداقة . و إن إشارته إلى عادة (دلخواز) لهي لفتة ذكية إلى بعض العادات التي كانت راسخة في المجتمع الكردي, و إن عادة دلخواز لمن يجهلها هي عادة كانت سائدة في مجتمعات الرحل الأكراد حسبما يؤكد العلامة محمود البايزيدي في كتابه القيم (عادات و رسوماتنامه ء أكرادية:  عادات الأكراد و تقاليدهم) و يبدو أنها كانت رائجة في المجتمعات الكردية الحضرية أيضا ً. و هي عادة كانت تعتمد على الشرط , حيث يلعب اثنان لعبة ما كالشطرنج في مم و زين و على الخاسر أن يفشي مكنون صدره ( و هي الترجمة الحرفية لعبارة دلخواز) للذي يكسب جولة اللعب و غير ذلك كثير من العادات الكردية و العبارات التي تعكس الروح الكردية الصارخة في مم و زين و لسنا في صدد الإشارة إلى كلها فهي مطروحة لمن يرغب في معرفتها.
يتمادى الكاتب اكثر في سوء فهمه لفكر أحمد خاني و رائعته مم و زين حينما يعلق على البيت الشعري التالي
 Da xelq-i nebêjitin ku Ekrad
 Bê me`rifet in, bê esl û binyad

و معنى هذا البيت كما هو واضح : إنني أكتب مم و زين لكيلا يتهم الناس الأكراد بالجهل و عدم امتلاك المعرفة .

أما تعليق الكاتب فهو: (لماذا هذا التصور على الأكراد – العبارة ركيكة أنقلها حرفيا ً – من جانب أحمد خاني نفسه و من كان لديه القابلية لينطق مثل هذا الكلام ؟(
ألم أقل إن أخانا أساء فهم خاني ؟ إن هذا التصور أي تصور جهل الأكراد هو ما يرد عليه خاني بقوة و ينفي ذلك نفيا ً  قاطعا ً و ليس تصور خاني نفسه. هكذا يقول الاغيار أما خاني فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه!! إننا أكراد و لنا كتبنا..ولذلك فقد وجد في نفسه قابلية النطق بهذا الكلام و الدفاع الحثيث عن الشعب الكردي.

يقول الكاتب قبل أن ينهي أعجوبته معلقا ً على هذا البيت:

Refdê meke tu bi dil be sunnî 
(وللأسف ترجمه خطأ ً هكذا:  انه من أنصار السنة)؟!

أما ترجمة البيت الحرفية فهي (لا تكن رافضيا ً ولكن كن سنيا ً من القلب)
إذا يعلق الكاتب على هذا البيت قائلا ً:  هل هذا ما يحتاجه المجتمع الكردي؟!
يا له من سؤال عبقري!!  
أولا ً..خاني يقول هذا الكلام على لسان مم الذي يخاطب قلبه بتلك العبارة  و ما يرد على لسان شخصيات القصص و الروايات و الملاحم ليس بالضرورة تعبيراً عن فلسفة الكاتب  بل قد ينقل الكاتب مئات الأفكار التي يود دحضها في مجمل نتاجه  و هذه من بديهيات النقد الأدبي (و ليس السطحولوجي).
ثانيا ً : .إنها من فنون خاني البلاغية , فهو يريد أن يقول : أيها القلب لا تكن متطرفا ً كالرافضة  بل كن سنيا ً على مذهب الاعتدال (. طبعاً حسب اعتقاد خاني و ليس حسب اعتقادي أنا جان دوست) …إن خاني لا يدعو المجتمع الكردي إلى التمسك بأهداب الدين ,بل نراه يدعو و بكل حرقة و مرارة إلى الوحدة لنيل الاستقلال !! هذه هي رسالة خاني فلماذا  تشويه فكره و تقو يله ما لم يقل ؟!
و أخيرا يكتشف هيبت بافي حلبجة  بعد أن يعرض ستة أبيات تعج بالكلمات العربية و الفارسية إن أحمد خاني لم يكتبها باللغة الكردية !!بل يقول  :في كل هذه الأبيات لا توجد و لا كلمة كردية !! ولدحض هذه الدعوى أنقل للقارئ فقط البيت الأول من شواهد الكاتب ..

Ev tifle eger ne nazenîn e
Nûbar e bi min qewî şêrîn e
هنا سيكتشف القارئ أن الكاتب يتجنى فعلا ً على الخاني, و إلا أفليست أداة الإشارة ev , والأداة eger و ne و عبارة bi min و كلمة  şêrîn  و nazenîn  و Nûbar كلها كردية أصيلة؟

إن نسيج مم و زين لهو نسيج كردي تتخلله خيوط غريبة تزيده جمالاً بمقاييس النقد الكلاسيكي والأجواء الأدبية في عصر الشاعر و هو قد اعترف بنفسه أنه  مزج اللغات الكردية و العربية و الفارسية إظهاراً لمهارته و تفوقه في هذه اللغات. و لم يكن مطلوبا من الخاني إيجاد بدائل كردية للمصطلحات الفلسفية و الدينية و التصوف, التي أقحمها في ثنايا مم و زين. هذه المصطلحات التي سيظل هيبت بافي حلبجة يجهلها الى آخر إقامته في اوروبا  .
إن الشعوب الحية تفخر بمبدعيها و تترجم نتاجاتهم إلى كل لغات العالم ولا تطعن فيهم أو تنفي كونهم مبدعين مؤسسين لبنيان أدب راسخ لا تهزه  زوابع الفناجين الفارغة و لا صفير رياح مغرضة عابرة. إنني لا أقول هذا من باب التعصب القومي و لكن علينا أن نحذو حذو الشعوب المتقدمة التي  تقيم الأنصاب التذكارية لرموزها الثقافية و تحتفي بمئوياتهم و ألفياتهم الاحتفاء اللائق بهم دون أن تنسى تشريح نتاجاتهم التشريح الجاد و نقدها من زوايا علمية راسخة لا من آفاق ضيقة همها الاستفزاز. لا أريد بالطبع أن يصبح أحمد خاني أقنوما من الأقانيم نعبده ليل نهار و نضرب على يد من يقترب من ملكوته بالنقد و لكن أدعو إلى تناول أحمد خاني و نتاجه بإنصاف  بل و قرائته قراءة معمقة ثم الحكم عليه  لا قتله مرتين, مرة بإهماله في عصره و مرة بتجاهل إنجازه الضخم من قبل أقزام النقد  و عمالقة السفسطة من الذين يتقيأون مثل هذا القيء الكلامي :
عندما نكون إزاء الشاعر أحمدي خاني وأثره الذائع الصيت ~ مم و زين ~ المتعاظم في السرمد ، القاهر في التقدم ، يتحتم علينا أن نتراجع عدة خطوات في سبيل خطوة واعية شاملة تحيط بكل الجوانب الممكنة التحليلية / النقدية / النزعو- استبطانية للفكرة البؤرة الكامنة والقابعة في غياهب البنى البنيوية للآن الآنئذية …
(راجع مقال هيبت بافي حلبجة  الآنف الذكر في الانترنيت).

رحمك الله يا شيخنا الخاني , لقد كنت تملك رؤى ً  نبوية إذ قلت:

آمل من الكرمانج و الجبليين و أهل الأطراف
أن يتلطفوا في تقبل هذه المدونات الكردية
و آمل من المغرضين الذي يسمعون أقوالي
أن يخفوا عيوبي و يصغوا إلى كتابي إصغاء المنصف العادل
و لا يريقوا ماء وجه الشاعر, بل يقولوا قولا جميلا أن أمكنهم ذلك
آمل منهم ألا يعجبوا من السهو و الغلط
بل يسعوا إلى تأويلها تعصباً.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…