مركز كلان الثقافي يقيم أمسية ثقافية للكاتب هيمن منداني

بتاريخ 4/1/2008 أقام كلان الثقافي في كركي لكي أمسية ثقافية للكاتب هيمن منداني بعنوان الديمقراطية (تعريفها ، تاريخها، أنواعها) وبحضور مجموعة من المثقفين الكرد.
وقد تطرق بشكل واسع حول قضايا الديمقراطية وتأثيرها على تطور المجتمعات والدول، وتطرق إلى تاريخ الديمقراطية حيث أن أول جمهورية ديمقراطية تأسست في الهند في القرن السادس قبل الميلاد. وكان تسمى (ماها جانا داباس).

إلا أن أثينا هي بداية تاريخ الديمقراطية في العالم حيث تطرق إلى آراء سقراط وأفلاطون وأرسطو في مسألة الديمقراطية وحسب رأيهم أن الديمقراطية هي النظام الوحيد الأكثر محافظة على حقوق الإنسان في العالم.
كما تطرق الكاتب بشكل واسع إلى موضوع الديمقراطية وقال أن الديمقراطية توسعت بشكل كبير في القرن الماضي وخاصة بعد سقوط جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفييتي وحسب استطلاعات الرأي لمنظمة (فريدوم هاوس) أن هناك 120 دولة ديمقراطية في العالم من أصل 193 دولة.
ومن ثم تطرق الكاتب إلى أنواع الديمقراطية وإلى مساوئها وإيجابياتها حيث قال إذا لم تستطع الديمقراطية المساواة بين الناس في جميع الأشياء فإنه على الأقل أمام القانون الناس متساوون.
ونحن شعوب الشرق الأوسط بحاجة إلى ثقافية الديمقراطية وإلى قيادة مخلصة بعيدة عن التسلط والديكتاتورية.
وفي النهاية استمع إلى أسئلة ونقد الحضور وأجاب على أسئلتهم بشكل ديمقراطي وأيجابي.

كلان الثقافي

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…