خطوة غير مسبوقة دار القصة العراقية تمنح (منتقديها) شهادات تقديرية

في خطوة غير مسبوقة احتراما لـ (الرأي الآخر)  قررت سكرتارية دار القصة العراقية منح منتقديها من الادباء والكتاب (شهادات تقديرية) ايمانا منها بأحترام الرآي الاخر يذكر ان دار القصة العراقية منذ تأسيسها عام 1999 وجهت اليها الكثير من الانتقادات التي نشرت في الصحف والمجلات ومواقع الانترنت حتى ان بعض الاقلام اسهمت بشكل فاعل في غلقها عام 2002 وتجميد عضوية مؤسسها القاص محمد رشيد من اتحاد لادباء والكتاب في العراق والى حد هذه اللحظة لذا ستنظم الدار احتفالية خاصة لمنح شهادات تقديرية لكل من انتقدها وهم
(الشاعر جمال جاسم امين / الشاعر جابر محمد جابر / الشاعر نصير الشيخ /المرحوم الكاتب عبد اللطيف الراشد /القاص سلام نوري / الكاتب حمزة مصطفى / الكاتب عبد الجبار العتابي/ القاص محمد اسماعيل /القاص لطفي العبيدي / الشاعر عبد الرزاق فليح العيساوي / القاص حسن الياسري/ الكاتب محمد الغزي / الروائي نجم والي / محرر موقع كيكا/ الكاتب عدي المختار / الشاعر كاظم غيلان/ رابطة حوار /وآخرون  يذكر ان دار القصة العراقية قدمت العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية منها( ملتقيات قطرية) و(حلقات نقاشية) و(مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال ) الذي استمر ثلاث سنوات وانشطة انسانية منها تاسيس نادي ثقافة الاطفال الايتام ومشروع النخلة البيضاء الذي يهتم بالفنانين الايتام واطفال الشوارع وفي مجال الديمقراطية اسس اول تجربة في العراق هي برلمان الطفل
——
سكرتارية دار القصة


 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…