في أمسية لكوجكا قامشلو الثقافية, الأستاذ حواس محمود محاضراً

ضمن سلسلة نشاطاتها الثقافية استضافت كوجكا قامشلو الثقافية ليلة /30/1/2008 الكاتب حواس محمود , وبحضور نخبة من الكتاب والمثقفين ألقى محاضرته المعنونة (الإبداع والمرض العقلي) التي تطرقت إلى تعريف الإبداع من وجهات نظر مختلفة إلى حد التناقض أحياناً , وخاصة في مجال العلاقة بينها وبين الجنون , أو المرض العقلي , فمن قائلِ أن أصحاب العبقرية والمجانين شديدو القرب من بعضهم البعض كما في قول دراين إلى من دحض هذا بالقول أن أعظم الموهوبين على النقيض من ذلك هم دائماً أعقل الكتاب كما في رأي  أسكيرول الذي قال : (من المستحيل على العقل أن يتصور أن شكسبير كان مجنوناً).
كما تطرق المحاضر إلى تأثير وتأثر كل من العبقرية والإبداع على بعضهما البعض وأشار إلى قول سويفت بأنه يمكن معرفة العبقري الحقيقي من خلال تحالف الأغبياء جميعاً ضده و كما أشار إلى بعض الدراسات التي تبين مدى العلاقة بين الذكاء المرتفع وبعض الأمراض العقلية والتي قام بها بعض الكتاب حول شخصيات بارزة , واختتم الكاتب محاضرته بقول الدكتور مصري عبد الحميد حنورة : (إن الآمر المؤكد أن النشاط الإبداعي نشاط معقد ومركب على درجة عالية من الرقي بما يجعلنا نجزم بأنه لا يتم إلا في ظل كفاءة نفسية نادرة). ثم بدأت المناقشات التي أغنت المحاضرة على مدى الساعتين. 

  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…