أمسية قصصية لكوجكا قامشلو الثقافية

    كوجكا قامشلو الثقافية وبعد سلسلة من المحاضرات التي تجاوزت العشرين محاضرة منذ نشأتها منذ أكثر من عام استضافت هذه المرة إحدى الأقلام النسائية الكردية التي برزت في ساحة الثقافة الكردية كقاصة وكاتبة , ففي يوم  12/ 2 / 2008 م و في غرفة عجت بالحضور كتاباً ومثقفين رجالاً ونساءاً كانت الكاتبة نسرين تللو ضيفة على كوجكا قامشلو الثقافية , حيث تلت على الحضور عدداً من قصصها القصيرة باللغتين العربية والكردية , على أضواء الشموع والمصابيح المحمولة ( شاحن ) بسبب انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ساعتين , الأمر الذي جعل من الكهرباء قصة أخرى شارك في تأليفها وصياغتها كافة الحضور, أضيفت إلى الموضوعات المتعددة  لقصص الكاتبة , والتي كانت ثرية بمعانيها , ومؤلمة بأحداثها ووقائعها ,
وما لفت أنظار الحضور هو الثراء اللغوي للقصص مفردات وصياغة , و قدرة الكاتبة على الاستثمار الجيد , والمهني للغة في قصصها ,وقد كانت ثلاث قصص منها باللغة الكردية , الأولى بعنوان piwask والثانية بعنوان heştpê والثالثة بعنوان ev kilîtên amûdêne , أما القصة الرابعة فكانت باللغة العربية وعنوانها ( الربع الخالي ), هذا بالإضافة إلى خاطرة باللغة العربية بعنوان ( ولائم الربيع ) عرضت فيها لعيد الحب الذي يصادف الرابع عشر من شباط , والتي تلتها مناقشات ومداخلات الحضور, حيث أغنت الأمسية.

Koçika Qamişlo ya Çandeyî
 k.qamislo@gmail.com

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…