الحياةُ خسارة

  شعر: حسين محمّد
الترجمة عن الكرديّة: ديرام شماس

السعيد هو الّذي لايبحث عَن السعادة .
ليس بسبب براعتي إنما بسبب عنادي تفوقتُ .
لاشيء كاليأس يمنح المرة قوة .
نحنُ نعيش لكي نموت .
بلا هّم لاأستطيع كتابة شيء .
لأنها ليست لي أودها جدّاً , لو كانت لي , لهربتُ منها .

لو كانت الحياة بلا نواقص لما رغبتُ العيش .
ما هذهِ الديمقراطية إن كانَ المرء لايستطيع قول : إن هذهِ ليست ديمقراطية !
التاريخ يُعلمنا فن الكذب ؟
أ ياترى هل هُناك ” بطل الأبطال “
في الحرب الشيء الحقيقي أيظاً كذب ؟
الّذي لايفعل السوء لن يفعل الحسن أيظاً ؟
كن صادقاً _ لأجل نفسك !
لاأعرف لِماذا أحِبُ القصائد التي لاأفهمُها !..
السلام , تهيئة النفس للحرب ؟
الجهلُ قوة , العلمُ يأس ؟
الحياةُ خسارة .
في السياسة , فقط الغير مسؤولين , يستطيعوا أن يكونوا صادقين !
قلّ الحقيقة : أيةُ حقيقة ؟؟….
الحب : سم الأفعى .
ليسَ لدي متسع من الوقت كي أكون حاسداً ؟
حياتنا عتمة , لأننا نحن أنفسنا لانفصح المجال للشمس ؟
أيُها الرب لاتقبل دُعائي هذا .
——

اللوحة : اكرم زافي .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…