كومله بربروژ الثقافية تستضيف الشاعر والكاتب عبدالسلام داري

(قامشلو – ولاتي مه) في مساء يوم الجمعة 29-2-2008, ألقى الأستاذ عبدالسلام داري محاضرة بعنوان (الملا جزري شيخ العاشقين).
في البداية تم تعريف الأستاذ عبدالسلام داري بالحضور, وسرد المقدم موجز حياته ونشاطاته السياسية والثقافية وتعرضه بسببها للإعتقال, وكذلك نتاجاته.
تناول الأستاذ داري في محاضرته الخمرة عند الجزري, وبعد الانتهاء من إلقاء محاضرته, اختلف الحضور حول حقيقة الخمرة عند الجزري
فمنهم من اتهم الجزري بأنه كان يتناول الخمرة, وأرادوا إثبات صحة أقوالهم بالوصف الدقيق لحالة السكير من قبل الجزري, لكن أصحاب الرأي الآخر, أكدوا على أن الجزري لم يكن يتناول الخمر, إلا أنه كان يعلم حالة السكارى من قراءته للشعراء الذين سبقوه, حيث العشق كان يجعله سكيراً, وتدفعه نحو العشق الأكبر, أي عشقه وحبه لله تعالى, واتفق المحاضر مع هذا الرأي أثناء النقاش, وأشار إلى ذلك في محاضرته.

في نهاية المحاضرة شكر المحاضر الحضور وخص المداخلين بالشكر وكذلك كومله بربروژ, التي دعته لإلقاء محاضرته, وقد أبدى ارتياحه لعدد الحضور والحوار الذي جرى.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…