فريق جوفنتوس يحرز مرة أخرى بطولة الدورة الكروية للفرق الشعبية في قامشلو

(ولاتي مه – قامشلو) أختتمت اليوم الجمعة 7/3/2008 الدورة الكروية التي نظمها فريق جوفنتوس الرياضي (عنترية) والتي شاركت فيها ستة عشرة فريقاً من مختلف أحياء مدينة قامشلو, وتقابل في المباراة النهائية فريقا جوفتوس وأخوة قدوربك العريقين, بعد تجاوزهما في الدور النصف النهائي لفريقي الطلبة والمحبة, حيث فاز جوفنتوس على الطلبة بضربات الجزاء الترجيحية 5 – 4 و الأخوة على المحبة 5-2.
المباراة النهائية التي جرت بعد ظهر اليوم في جو ربيعي رائع, حضرها جمهور كبير من عشاق الفريقين, تقدمهم والد لاعب الجهاد الراحل (هيثم كجو) وبعض الخبرات الكروية في مدينة قامشلو, وقدم فيها الفريقان مباراة جيدة, وخاصة في الشوط الثاني, الذي سيطر عليه فريق جوفنتوس, وهدد مرمى الخصم في أكثر من كرة, وفي الدقيقية 30 من هذا الشوط استطاع اللاعب عامر تحلو (هداف الدورة ب سبعة اهداف) من استغلال الكرة التي وصلته من شيار عصمت, ليسجل الهدف الأول وسط تشجيع وفرح كبير من جمهور جوفنتوس المتحمس, وقبل نهاية المباراة باربع دقائق يضيف اللاعب ولات الهدف الثاني لفريقه, مستغلا تمريرة المتألق شيار , ولم يختبر حارس مرمى جوفنتوس كثيرا, حيث لم تسنح لفريق الاخوة سوى كرة وحيدة, اصطدمت بالعارضة, لينتهي المباراة بهدفين مقابل لا شيىء.
وبعد نهاية المباراة تم توزيع جوائز الدورة:
بالاضافة الى كؤوس الدورة المخصصة للفرق الفائزة, تم تكريم عشرون لاعبا, وكذلك اللجنة المنظمة للدورة.
اللاعبون هم:
– سيبان من فريق المحبة
– محمد اليوسف من فريق هفال
– خوشناف سليمان محمد من فريق قامشلي
– هوزان من فريق الاخوة
– ولات من فريق حوفنتوس
– موعاز من فريق جوفنتوس
– كانيوار كجو من فريق الطلبة
– عادل جتو من فريق اليرموك
– ابراهيم داود من فريق الشباب
وحاز على لقب هداف الدورة اللاعب عامر تحلو بسبعة اهداف
وافضل لاعب اخلاقي في الدورة اللاعب محمد اليوسف من فريق هفال
واصغر لاعب متميز في الدورة اللاعب ايدين كيفو من فريق جوفنتوس
و اللجنة المنظمة للدورة:
– محمد عكيد
– حسين عثمان
– مروان عثمان
– جلال عثمان
– علي خليل
– محمد زكي كوري
– كيفو عثمان
 

 
فريق جوفنتوس بطل الدورة


فريق أخوة قدوربك المركز الثاني


والد اللاعب هيثم كجو و كلمة توجيهية للفريقين قبل بداية المباراة

 
الخبرة الكروية عبد العزيز مخصو يوجه هو الآخر لاعبي الفريقين

 


حكام المباراة (مروان عثمان – حسين عثمان – جلال عثمان) كنا نتمنى ان نراهم باللباس الرسمي الموحد , يليق بالمباراة النهائية


كيفو عثمان (مدرب جوفنتوس) يرفع كأس البطولة

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…