لافا خالد
تضاريس الحزن الكردي يبدو شامخا ثانية ويبدو أنه لا يجد غير آذار زمانا ومكانا للبوح بما يخبئه له الآخرون وما تخفيه الأقدار الإلهية والمخططات الوضعية !! حينما يقف أي أحد منا على ما حدث في القامشلي ليلة أحياء احتفالية عيد النوروز 19/ 3/ 2008 سيعي تماما ثمة مخطط كبير يستهدف الكرد أولا والوطن على وجه العموم و ستستعيد الذاكرة مباشرة ما جرى في قامشلو في ربيع متشابه / 12/3/ 2004 من قتل وضحايا واعتقالات واليوم ربما سأتيقن بالمقولة التي اسمعها كثيراً التاريخ يعيد نفسه ثانية لا فرق بين الربيعين نحن في الاثنتين ضحايا
لماذا قامشلو ثانية ؟
ثمة التباس كبير أذهل الكرد وكل السوريين , لما أقدمت الأجهزة الأمنية بإطلاق الرصاص الحيّ على شباب عزّل سلاحهم الوحيد الفرح والغناء والاستمتاع بقليل من الحياة المتاحة لهم ؟ لما قامشلو ثانية ؟ من يقف وراء هذه الفتن والقتل المتعمد ؟ من سيحاسب مرتكبي هذا الحدث الكبير ؟ ماذا عن شهدائنا ؟ هل سنقول لهم هو القبر مأوانا جميعاً ؟ أم نقول لهم إننا سنعيش الحرية وحرية ونذهب للنهاية بسلام ؟ هل ستجمع هذه الكارثة الصف الكردي الممزق ؟ أليست المناسبة مؤاتية لتتوحد الكلمة وتتنحى الخلافات الشخصية إلى الوراء وللأبد ؟ هل تساءل أحدكم ؟ لما قامشلو على مذبح الموت ثانية ؟ ماذا أجبتم أنفسكم وكيف ستقفون على ما جرى بالأمس واليوم ؟ هي الأسئلة التي لن تنتهي ولكنها تحتاج لإجابات وأفعال لا أقول , والأهم إن ما حدث لم يكن موتا متسللاً ألينا خلف الحدود أو عابرا للقارات كان رصاصا من ابن البلد على صدر مواطني هذا البلد, لا يأبى آذار أن يتركنا إلا لنحزن فيه واليوم نوروز طالبت بقربانها, بئس العالم الذي لا يسمع أصوات ضحايانا وبئس كل من يدعي نفسه حراً ويرى أخوة له في الدين والانتماء والإنسانية يقتلون دونما سبب , ما حدث في قامشلو كان موتا وقتلا مفتعلاً ويجب معاقبة كل من أقدم على ارتكاب تلك الخطيئة فهو لا يحب هذا الوطن , قامشلو تحيي نوروزها بدم غالي ثمة خراب يطاردنا وثمة موت يبدو لا مفر منه …….
أيها المحمديون الثلاثة سلامٌ عليكم :
– محمد زكي رمضان
– محمد يحيى خليل
– محمد محمود حسين
أسالوا القتل اللذيذ لما كنتم الضحايا ؟ ارقدوا في جنتكم بسلام , الأمس يكرر نفسه, هل فعلنا لشهداء 12 آذار شيئا ؟ إن كنتم تلمستم شيئا من تلك الحقوق فاعلموا إن دماءكم لن تذهب دونما حساب ولكننا ونحن في لحظات المواجهة والدم ما عدنا نملك غير صدورنا العارية وأن نشجب ونشجب و نشجب ومن ثم نشجب, الجريمة ستمر دونما عقاب ويعني حينها أن ترقدوا ثانية بسلام وابكوا على شبابكم كثيرا كثيرا فحياتكم سلبت غدرا ولا يبدوا ثمة حساب للقتلة الجناة
ويا جرحانا ……….. يا من أقبل كل قطرة دم لهم في صراع لا نهاية في افقه
– كرم اليوسف
– محمد خير عيسى
– رياض حسين
– محي الدين حاج جميل وآخرون يعانقون الشمس وراء الحجاب
لا أعرف إن من يريد قتلنا دوما يحتسبوننا على ارض معركة ويفعلون ما يشاءون ولكننا سنثبت دوما صدق الانتماء والولاء لهذا الوطن الذي يسكننا جميعا وبأننا الأوفياء أكثر وإننا نحن من يعشق كل بقعة من هذا الوطن حتى لو قتلونا غيلة
(كرم ) …
وأنت على سرير المرض كنت شهيدا حياً جريحاً تبكي على من سبقك الشهادة , تبكي على من فدى نفسه قربانا لقامشلو التي باتت تبكينا كثيرا, إنها قامشلو المدينة التي تختلف وباتت تختلف عن مدن سواها فهي أدمنت الصدق وحب الوطن وتعلمت بالتجارب إن للحرية ثمن وإنه لابد لنوروز (اليوم الجديد) من أضاحي, أنت ومن معك بذلتم دما جميلاً ,أنتم نبض الحياة, أنتم جرحنا والوجع الذي لن يستريح إلا بمحاسبة الجناة وإظهار الحقائق كل الحقائق
ثمة التباس كبير أذهل الكرد وكل السوريين , لما أقدمت الأجهزة الأمنية بإطلاق الرصاص الحيّ على شباب عزّل سلاحهم الوحيد الفرح والغناء والاستمتاع بقليل من الحياة المتاحة لهم ؟ لما قامشلو ثانية ؟ من يقف وراء هذه الفتن والقتل المتعمد ؟ من سيحاسب مرتكبي هذا الحدث الكبير ؟ ماذا عن شهدائنا ؟ هل سنقول لهم هو القبر مأوانا جميعاً ؟ أم نقول لهم إننا سنعيش الحرية وحرية ونذهب للنهاية بسلام ؟ هل ستجمع هذه الكارثة الصف الكردي الممزق ؟ أليست المناسبة مؤاتية لتتوحد الكلمة وتتنحى الخلافات الشخصية إلى الوراء وللأبد ؟ هل تساءل أحدكم ؟ لما قامشلو على مذبح الموت ثانية ؟ ماذا أجبتم أنفسكم وكيف ستقفون على ما جرى بالأمس واليوم ؟ هي الأسئلة التي لن تنتهي ولكنها تحتاج لإجابات وأفعال لا أقول , والأهم إن ما حدث لم يكن موتا متسللاً ألينا خلف الحدود أو عابرا للقارات كان رصاصا من ابن البلد على صدر مواطني هذا البلد, لا يأبى آذار أن يتركنا إلا لنحزن فيه واليوم نوروز طالبت بقربانها, بئس العالم الذي لا يسمع أصوات ضحايانا وبئس كل من يدعي نفسه حراً ويرى أخوة له في الدين والانتماء والإنسانية يقتلون دونما سبب , ما حدث في قامشلو كان موتا وقتلا مفتعلاً ويجب معاقبة كل من أقدم على ارتكاب تلك الخطيئة فهو لا يحب هذا الوطن , قامشلو تحيي نوروزها بدم غالي ثمة خراب يطاردنا وثمة موت يبدو لا مفر منه …….
أيها المحمديون الثلاثة سلامٌ عليكم :
– محمد زكي رمضان
– محمد يحيى خليل
– محمد محمود حسين
أسالوا القتل اللذيذ لما كنتم الضحايا ؟ ارقدوا في جنتكم بسلام , الأمس يكرر نفسه, هل فعلنا لشهداء 12 آذار شيئا ؟ إن كنتم تلمستم شيئا من تلك الحقوق فاعلموا إن دماءكم لن تذهب دونما حساب ولكننا ونحن في لحظات المواجهة والدم ما عدنا نملك غير صدورنا العارية وأن نشجب ونشجب و نشجب ومن ثم نشجب, الجريمة ستمر دونما عقاب ويعني حينها أن ترقدوا ثانية بسلام وابكوا على شبابكم كثيرا كثيرا فحياتكم سلبت غدرا ولا يبدوا ثمة حساب للقتلة الجناة
ويا جرحانا ……….. يا من أقبل كل قطرة دم لهم في صراع لا نهاية في افقه
– كرم اليوسف
– محمد خير عيسى
– رياض حسين
– محي الدين حاج جميل وآخرون يعانقون الشمس وراء الحجاب
لا أعرف إن من يريد قتلنا دوما يحتسبوننا على ارض معركة ويفعلون ما يشاءون ولكننا سنثبت دوما صدق الانتماء والولاء لهذا الوطن الذي يسكننا جميعا وبأننا الأوفياء أكثر وإننا نحن من يعشق كل بقعة من هذا الوطن حتى لو قتلونا غيلة
(كرم ) …
وأنت على سرير المرض كنت شهيدا حياً جريحاً تبكي على من سبقك الشهادة , تبكي على من فدى نفسه قربانا لقامشلو التي باتت تبكينا كثيرا, إنها قامشلو المدينة التي تختلف وباتت تختلف عن مدن سواها فهي أدمنت الصدق وحب الوطن وتعلمت بالتجارب إن للحرية ثمن وإنه لابد لنوروز (اليوم الجديد) من أضاحي, أنت ومن معك بذلتم دما جميلاً ,أنتم نبض الحياة, أنتم جرحنا والوجع الذي لن يستريح إلا بمحاسبة الجناة وإظهار الحقائق كل الحقائق
في مجمل الأحوال ولأن الساحة الدولية تعيش ظرفا عالميا طارئاً وللجميع من ذاك التوتر نصيب وفي كل هذه الظروف الحساسة ينبغي لنا أو كان ينبغي الوقوف بمسؤولية ومن الجميع على عتبات أخطائنا ومجازفاتنا كي نتجنب معا المجهول الذي بات يتهددنا جميعا , والبديل الفعلي لأي انفتاح هو أن نسمع لكل الآخر ونعترف بكل الآخر أيضا لا أن نفتعل أحداثا من شانها أن تفتح بوابات مجهولة وتزيد من الاحتقان الذي سينفجر في عاجل الأمر أو آجله وأعداء كثر يتربصون ليتصيدوا الانقضاض على هذا الوطن الذي شاء من شاء وأبى من أبى كل شركاء فيه و يبقى شهر آذار مضغوطا في تاريخه الكردي ومفتوحا بالنسبة للكرد عموما ولكرد سوريا خاصة بوابة الحياة المجهولة أو الموت الذي بتنا نجهل لما هو قادم إلينا باستمرار