صوت الصباح

  شعر : سلوى كولي
ترجمة: بدل رفو مزوري
النمسا غراتس

الى بدل رفو … الانسان، الاديب، الصديق

انتفضت من الذنوب
مع اطلالة شوق سيدنا المسيح
وفي زوايا حجرتي
بحثت عن رشفة صبر
لكن!لم أعثر عليها
وبحثت عنك…
ولم أجدك

وبأناملي
طرقت العبرات أبواب عيني
داهمني اليأس،
ففتحت نافذة السحر
واذا بي أرى صديقا صامدا
أمام جرحه،
 وأزمنته المنصرمة
وعلى أمواج ابتسامته
أدى التحية
وأحب أن يراني بقدسية
هذا اليوم ،
وعدمي يسبح
في رشفة قهوة الصباح.
أمنيتي  وردة كانت
أتفيأ تحت ظلها
وأحيانا كانت تقترب
أمواج صمت صديقي الأخرس
تجذبني إلى صمته
إلى أعماقه
كي يهدئني.
———–
الشاعرة في سطور:
ـ الشاعرة سلوى كولي من مواليد محافظة دهوككوردستان العراق
ـ تعد الشاعرة من اهم الاصوات النسوية في الساحة الشعرية الكوردية بما لديها من قوة دفق عنيف لصورها الشعرية الجميلة وغزارة كلماتها النقية والاصيلة .
ـ عملت ضمن صفوف اتحاد الطلبة والشباب عام 1980 في زاخو وباطوفة وبعدها عملت ضمن التنظيمات الداخلية للثورة الكوردية.
ـ نشرت نتاجها الشعري في الصحف والمجلات الكوردية .
ـ صدرت اولى دواوينها الشعرية تحت عنوان (رحلة احلام همي)عام 2000 في المانيا وبالحروف اللاتينية،وفي عام 2007 ترجم الديوان الى العربية الشاعر العراقي كريم هداد السامرائي .
ـ ترجمت قصائدها الى العربية والالمانية .
ـ اصدرت مجموعة من الدواوين الشعرية

ـ حاليا تعيش الشاعرة في السويد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…