عيد الصحافة الكردية في الحسكة

برعاية حزب يكيتي الكردي في سوريا – منظمة الحسكة, أحيت مجموعة الثقافة الكردية في الحسكة بالتعاون مع فرقة زمين للفلكلور الكردي عيد الصحافة الكردية في الذكرى العاشرة بعد المائة بميلاد أول صحيفة كردية باسم كردستان أصدرها مقداد مدحت بدرخان في مدينة القاهرة, حيث بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء نوروز و شهداء كردستان , ثم عزف النشيد الوطني الكردي (أي رقيب) ثم ألقيت مقالات وقصائد بهذه المناسبة:
–  مقالة عن عيد الصحافة الكردية للكاتب سالار سرفراز
– قصائد للشاعر محمود بادلي (كريك نيفجه –جبيروريا رنكان) – (دريزانكا كليكان)
–  قصائد للشاعر عبد الكريم كدو (بهاريه-بيشكتيمه-كينجن-ترسنك-كولازار)
– قصيدة للشاعر ابراهيم بافي شيرين لروح مقداد بدرخان
– قصة قصيرة للكاتبة وجيهة عبد الرحمن بعنوان (إنها حمراء) وأيضا قصيدة (أيام بين الغيوم) باللغة العربية
– مقالة للكاتب حكيم رفي عن تاريخ الصحافة الكردية
– قصيدة للشاعر سيف الدين قادري بعنوان (ديفجينم ) وأخرى بعنوان (جما)
– تهنئة بهذه المناسبة من خالد معمي ومعلمي اللغة الكردية في دمشق
وقدمت فرقة زمين مجموعة من المسابقات الثقافية وقامت بتوزيع الهدايا القيمة على الفائزين,كما قدمت مجموعة من الأغاني الوطنية و الفلكلورية وفد أمتعت الحضور الذي بلغ عدده حوالي المئة شخص.
شكر خاص لكل من:
– مجموعة الحسكة للثقافة الكردية
– مؤسسة اللغة الكردية
ولكل من ساهم في نجاح هذه الأمسية , وبهذه المناسبة نهنئ كل الصحفيين والمثقفين الكرد في داخل كردستان و خارجها ونتمنى للصحافة الكردية التقدم و التطور باستمرار.

الحسكة 22 نيسان 2008م

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…