ملتقى كركي لكي الثقافي يحيِ عيد الصحافة

أحي ملتقى كركي لكي الثقافي أمسية خاصة بعيد الصحافة في بلدة كركي لكي القريبة من حقل الرميلان في الجزيرة السورية بتاريخ  22/ 4/ 2008 بمرور 110 عام على صدور أول صحيفة كردية باسم كردستان في القاهرة علم 1898على يد الصحفي الكبير مقداد مدحت بدرخان, حضرها العديد من الضيوف والمنظمات الثقافية الكوردية والمثقفين من مناطق ديريك وتربسبي ومنطقة آليان , وقد تناول الحفل برنامجاً غنياً تضمن ترحيباً بالضيوف وسرد قصير عن تاريخ البدرخانيين وجريدة كردستان وكلمات ألقاها بعض الحضور عن دور الصحافة في تحريك القضية الكوردية وعن دور الصحفيين والعديد من القصائد الشعرية

  وقد تلقى الحفل برقيات عدة من المنظمات الثقافية في ديريك والحسكة وتربسبي ومنطقة آليان بالإضافة إلى برقيات تمجد هذا اليوم من أحزاب كوردية عديدة ومن الجدير ذكره أغنى الفنان بهزاد قمر هذه الأمسية بباقة من أغانيه الجميلة التي كانت تصدح الحفل بين فقرة وأخرى.

وفي الختام شكر عريف الحفل الحضور وكل من ساهم في إنجاح الحفل متمنياً لهم أعياداً قادمة أكثر بهجة وسروراً.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…