تكريم فرقة نارين للفولكلور الكردي و المسرح في هانوفر

عماد دلف  – زارشتيت / المانيا

تم مساء اليوم تكريم اعضاء فرقة نارين للرقص و المسرح في مدينة هانوفر من قبل لجنة تنطيم الاحتفال بعيد نوروز لهذا العام، حيث سبق التكريم طعام العشاء في معطم راق في صالة معدة على شرف لجنة التنطيم, بعدها رحب احد اعضاء لجنة التظيم باسم اللجنة باعضاء فرقة نارين و ثمن الجهود الذي بذلوها ليكون عروضهم من اللوحات الفلكلورية من الرقص الكردي و خاصة الجهد و الوقت الذي بذلوها ممثلو المسرح اعضاء فرقة نارين ليكون عروضهم في يوم نوروز في اجمل وجه ، بالاضافة الى الجهد الكبير لمدربي الرقص و المسرح الذي كان مبهرا يوم التقديم، اي يوم نوروز.
ثم تكلم عضو ثاني من اللجنة المنظمة عن سبب هذا التكريم الخاص للفرقة، و بين في كلمته ان تكريم اللجنة سببه و هدفه الاساسي يصب في خانة تشجيع الجيل الكردي الناشىء في اوربا بشكل عام و في المانيا بشكل خاص حيث حث من جديد في كلمته الترحيبية جيل الشابات و الشباب الكردي على ضرورة التمسك بالتقاليد و اللغة الكرديين، في هذه البلدان ، و قال ان هدف التكريم الاول هو ان نعطي الجيل الكردي الناشىء المزيد من الاهتمام خشية نسيان عاداتنا و تقاليدنا الكردية الاصيلة و اعطاء اللغة الكردية المزيد من الاهتمام. ثم اعطاء شاباتنا و شبابنا الكرد هنا فرص التشجيع لممارسة هويات ذات مغزى تعود بالفائدة لقضيتنا و فولكلورنا الكردي.
 و في النهاية شكر ثانية جهود الجميع مدربين و اعضاء فرقة نارين متمنيا المزيد من التقدم والنجاح.
 تم تقديم هدايا رمزية لاعضاء الفرقة. علما ان فرقة نارين قد تم تكريمها من قبل لجنة تنظيم احتفال نوروز مدينة فولفسبورغ.المانيا
في النهاية شكر احد اعضاء الفرقة باسم الجميع جهود اللجنة لتنظيم الاحتفال بعيدنا القومي نوروز على مدى سنتين .في مدينة هانوفر.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…