لماذا جلادت بدرخان بالذات برقيات التعازي في الذكرى الثانية لرحيله

سيامند إبراهيم

قد يتساءل البعض ويسأل عن السبب الذي أفردت في الكثير من المقالات عن الصحافة بشكل عام, وخاصة تناولي والبحث كثيراً عن الشخصية العظيمة المتفردة في الحقل الثقافي الإبداعي الكردي مثل جلادت بدرخان الذي أسس الصحافة الكردية في الثلاثينيات من القرن الماضي وتحت مظلة (هاوار) التي صدرت في دمشق سنة 1932 خرج هذا الرعيل الأول من الكتاب والسياسيين الكرد وامتدت هوار في صيحتها وصوتها إلى عموم كردستان, وكتب فيها فطاحل الأدب الكردي مثل (أوصمان صبري, كاميران بدرخان, د نورالدين ظاظا, قدري جان, حسن هشيار, جكرخوين, كوران, فائق بيكس, رفيق حلمي…وغيرهم.
أردت أن أوثق للأجيال القادمة كم عانى هذا المبدع الكبير في دوحة الأدب الكردي وخاصة إصدار وتوزيع مجلة هاوار وكيف توطدت علاقاته مع المحيط العربي في لبنان والأردن وأوروبا والعراق وكردستان وكان محط إعجاب الشخصيات العربية اللبنانية والسورية, الفلسطينية وغيرهم, وإن رحيل العلامة جلادت كانت بمثابة الزلزال الذي أصاب الأدب الكردي في سوريا, حيث لم يستطع أحد من بعده أن يفكر ويصدر صحف أو أية نشاطات ثقافية وبهمة عالية كهمته المتقدة.
  وهذا ما تأكد في حفل التأبين الأول والثاني وحتى بين رجال الدين الإسلامي كان له احترام خاص ومكانة مرموقة حيث حضر حفل تأبينه الشيخ احمد كفتارو, وفي هذه المقالة أحببت أن يرى القراء برقيات التعازي المختلفة التي وصلت إلى الحفل التأبيني في دمشق وهي:”
(1)   الديوان الملكي الهاشمي – عمان
(2)   إحسان نوري باشا – طهران
(3)   احمد آغا البرازي – وجيه حماة
(4)   ابراهيم حقي فضيلة الشيخ الجزيرة
(5)   احمد كفتارو فضيلة الشيخ دمشق
(6)   الأستاذ إدمون بك الرباط – بيروت
(7)   المحامي اسعد بك السعدي جنين – فلسطين
(8)   أورخان بك أوزخان – استانبول
(9)   الدكتور احمد نافذ بك – القامشلي
(10)عبد الرحمن علي يونس, قدري جميل باشا, الدكتور نوري,
(11) السيد احمد نامي, علي عبده , السيد شيخموس, الجزيرة
(12) رؤساء عشيرة آزيزان
(13) بوظان شاهين بك
(14) توفيق بك جنار وعائلته – استانبول
(15) جاجان آغا عن عائلة حاجو الجزيرة
(16) حسن حاجو آغا الجزيرة
(18) حسين بك أمين – قطنا دمشق
(19) حمزة بك عدالة الحسكة
(20) حكمة جنار بك – أضنة
(21) خالد بك كم الماز حلب
(22) المحامي خليل حداد لبنان بسكنتا
(23) السيد رشيد حميد الجزيرة
(24) سامي بك الصلح رئيس وزراء لبنان
(25) سيد بك والي وعائلته الفيوم *
(26) الدكتور سمير بك معوض – لبنان
(27) سيد بك مسعود – عميد اللغة العربية بالكلية الفرنسية – القاهرة
(28) سليمان بك رشيد- طرابلس – لبنان
(29) الدكتور سيمون – عمان الأردن
(30) الدكتور سامي بك بيروت
(31) المحامي شفيق وكاميران نبيل – القدس
(32) المحامي صليبي الخوري – بيروت
(33) الخطاط طاهر الكردي – مكة المكرمة
(34) عارف بك عباس الجزيرة
(35) الأستاذ عبد الله بك الأصفر وعائلته
(36) المحامي عجاج بك نويهض – عمان*
(37) عدنان بك نبيل – عمان
(38) عمر حمزة الجزيرة
(39)  الوجيه علي كمال بك – بغداد
(40) السيد عبد القادر تيللو الجزيرة
(41) عائلة عزام بلودان
(42) الدكتور عادل بدرخان القاهرة
(43) الوجيه فخري بك الكيلاني – حماة
(44) الوجيه فؤاد بك جميل باشا
(45) الوجيه فؤاد بك المحاسني محافظة جبل الدروز
(46) فواز الشريف عمان
(47) كامل بك شاتيلا – القاهرة
(48) الوجيه منير بك البرازي – حماة
(49) مصطفى بك شاهين- طرابلس
     (50) محمد علي بك عوني مترجم ديوان جلالة الملك فاروق بالقاهرة – باريس
(51) الوجيه نجيب آغا البرازي – حماة
(52) سمو الأمير ناصر جميل – عمان
(53) المهندس نجم الدين بك عوني – بغداد
(54) الوجيه نظام الدين بك – الجزيرة
(55) الوجيه هراج بك بابازيان حلب
(56) يوسف بك الترك وعائلته
وأخيراً فإن نبأ رحيل جلادت هز ضمائر الأحرار  وأدمى قلوب كل شريف حزناً على هذه الشخصية العظيمة.
————–

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…