تحت عنوان ''تلاقي الثقافات في بحر الشعر'' وبرعاية سما كرد -جالية الإمارات تنظم أمسية شعرية يحييها سداسي من الشعراء الكرد

دبي-هوزان أمين – أعلنت الجالية الكردية في دولة الإمارات العربية المتحدة عزمها تنظيم أمسية شعرية بمشاركة سداسي شعراء من الأكراد والعرب وذلك في فندق الهوليدي ان في إمارة الشارقة يوم الجمعة المقبل المصادف 30-5-2008 الساعة السادسة مساءً.

وقال مسؤول ثقافي في الجالية “إن قائمة الشعراء تضم وكيل وزارة الثقافة العراقية الكاتب والشاعر المعروف فوزي الأتروشي وكاتب أغنية لي صديق من كردستان الشاعر العربي  حسان عزت، وسيلقي الشاعران بالاضافة الى الشاعرتين فدوى كيلاني وافين شكاكي قصائدهما باللغة العربية فيما سيلقي كل من الشاعرين عزيز غمجفين وحمزه جنكو قصائدهما باللغة الكردية.
وستقام الأمسية الشعرية التي تعد باكورة النشاطات الثقافية للجالية لهذا الموسم تحت عنوان “ملتقى الثقافات في بحر الشعر” وبرعاية مباشرة من مؤسسة سما كرد للثقافة والفنون الكردية وسيقدم للأمسية والمشاركين فيها الكاتب والشاعر الكردي جميل داري.

وأضاف المسؤول “أن إدارة الجالية تتوقع حضورا جماهيريا لافتا على مختلف  المستويات حيث قامت بتوجيه الدعوة إلى عدد كبير من القائمين على شؤون الشعر والأدب في البلاد ونخبة من الإعلاميين ووجوه المجتمع الذين ستحرص وسائل الاعلام التواجد بينهم ونقل وقائع الأمسية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…