مركز «كولان» الثقافي يستضيف الكاتب (هيمن منداني)

  ضمن سلسلة فعالياته الثقافية , وانشطته المتعددة وفي سبيل اغناء

الثقافة واللغة الكورديتين , وزرع بذور الثقافة العامة الديمقراطية وقبول الراي الاخر والنقد الهادف , وبمناسبة الذكرى السنوية لثورة كولان التقدمية , استضاف مركز كولان في (كركي لكي) الكاتب الكردي هيمن منداني لالقاء محاضرة بعنوان “الديمقراطية , تعريف وتاريخ وتحليل” باللغة الكردية.
بدأت الامسية بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء نوروز قامشلو وشهداء ثورة كولان وعموم شهداء الكورد.
ثم قدّم الكاتب هيمن للحضور الذي ضمّ جمعا من المهتمين بالشأن السياسي والثقافي العام , ضمت تاريخ ولادته “1962” وحصوله على اجازة في الهندسة المدنية من جامعة حلب “1986” وكونه عضوا محاضرا في كروب ديريك للثقافة الكوردية واخيرا اهتمامه وكتابته للشعر باللغة الكوردية.
بعد ذلك شرع الكاتب بالقاء محاضرته التي بدأها بتعريف لكلمة  “الديمقراطية” اليونانية والتي تعني حكم الشعب.
ومن ثم تقديمه سردا تاريخيا موجزا للديمقراطية التي كانت تمارس بشكل مباشر في احدى ساحات روما القديمة.
ثم تغيرت وتطورت تبعا للظروف التاريخية والدولية .
وفي سياق انواع الديمقراطية , اشار الكاتب الى الديمقراطية الليبرالية وغير الليبرالية والتوافقية والشعبية وغيرها.
وقدم نماذجا من الواقع عن كل نوع من الديمقراطيات.
ثم ختم الكاتب محاضرته بالحديث عن الديمقراطية والحركة الكردية في سوريا التي تعاني من غياب شبه تام – حسب رايه – للديمقراطية مما ادى الى حالة تأزم وتشرذم ادت بدورها الى ابتعاد الجماهير عن الحركة التي خسرت العقول النيرة والمنفتحة التي آثرت الابتعاد عن ساحة النضال السياسي لعدم توفر الديمقراطية.
تلا ذلك الاسئلة والمداخلات المفيدة والعديدة التي ساقها السادة الحضور لاغناء الامسية التي دامت حتى ساعة متأخرة من ليلة 26/5/2008.

وختمت الامسية بتقديم الشكر والتقدير للحضور باسم مركز “كولان” الثقافي.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبحي دقوري

 

مقدمة

تمثّل قراءة جاك دريدا لمقال والتر بنجامين «مهمّة المترجم» إحدى أكثر اللحظات ثراءً في الفكر المعاصر حول الترجمة، لأنّها تجمع بين اثنين من أهمّ فلاسفة القرن العشرين

— بنجامين: صاحب الرؤية «اللاهوتيّة – الجماليّة» للترجمة؛

— دريدا: صاحب التفكيك والاختلاف واللامتناهي لغويًا.

قراءة دريدا ليست شرحًا لبنجامين، بل حوارًا فلسفيًا معه، حوارًا تُخضع فيه اللغة لأعمق مستويات…

ماهين شيخاني

 

المشهد الأول: دهشة البداية

دخل عبد الله مبنى المطار كفراشة تائهة في كنيسة عظيمة، عيناه تلتهمان التفاصيل:

السقوف المرتفعة كجبال، الوجوه الشاحبة المتجهة إلى مصائر مجهولة، والضوء البارد الذي يغسل كل شيء ببرودته.

 

كان يحمل حقيبتين تكشفان تناقضات حياته:

الصغيرة: معلقة بكتفه كطائر حزين

الكبيرة: منفوخة كقلب محمل بالذكريات (ملابس مستعملة لكل فصول العمر)

 

المشهد الجديد: استراحة المعاناة

في صالة…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف…

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…