أربعينية الشاعر (غمكيني خاني)

أقام ملتقى كركي لكي الثقافي وبالتعاون مع أهل الفقيد حفلاً تأبينياً بمرور أربعين يوماً على رحيل الشاعر الكوردي الكبير غمكيني خاني (ملا نورالدين عبدالمجيد) في قريته ديرونا قلنكا  بتاريخ 9/6/2008 , وقد بدأ الحفل بالتوجه إلى قبر المرحوم وقراءة الفاتحة على روحه حيث تكلم الأستاذ برادوست ميتاني على مناقب الفقيد ونبذة قصيرة عن حياته وضرورة الاهتمام بالشعراء والأدباء في حياتهم , وثم بدا برنامج الحفل وعلى الشكل التالي:
–       الترحيب بالحضور وإلقاء بعض من قصائد المرحوم.
–       كلمة ملتقى كركي لكي الثقافي ألقاها السيد أبو شرفان.
–       كلمة الأستاذ أبو دارا تحدث فيها عن فحوى ديوان شاعرنا المرحوم ديوانا شيخي صتعاني.
–       كلمة باغين زنين ديركا حمكو (Baxên jinên Dêrka hemko ) ألقتها الأستاذة نارين عمر.
–       قصيدة شعرية للدكتور شيار.
–       كلمة تفنة وجاند وهنر(tevne û çand û huner ) من ديركا حمكو.
–       قصيدة شعرية للسيد بخت رشي كوجر.
–       كلمة (Gulana çanda kurdî) كلانا جاندا كوردي في كركي لكي للسيد بشير.
–       قصيدة شعرية للسيد هادار كركه ري Hedar Gergerî.
–       كلمة مهرجان الشعر الكوردي.
–       قصيدة شعرية للسيد أبو كاوا.
–       كلمة حماية وتعليم اللغة الكوردية saziya parastin û fêrbûna zimanê kurdî.
–       ألقى السيد آزاد قصيدة شعرية للمرحوم .
–       كلمة أهل الفقيد القتها ابنته السيدة بريخان.
–       كلمة الأستاذ عدنان بشير باسم أهل قرية ديرونا قلنكا.
وقد حضر الحفل العديد من المنظمات الثقافية منها مكتب جلادت بدرخان الثقافي ولجنة المرأة الكوردية وتليت برقياتهم.
وفي نهاية الحفل قد وزع ملتقى كركي لكي الثقافي على الحضور صورة تذكارية للمرحوم وتم توزيع عدد من النسخ لديوانه ديوانا شيخي صتعاني مجاناً على الحضور من قبل أبو دارا صهر الفقيد.
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…