الفلم الكردي (أغنية الموت – gorani merg) يشارك في مهرجان السليمانية للأفلام القصيرة 2008.

قام المخرج شيروان قاسم بالمشاركة بفلمه ( أغنية الموت) في مهرجان السليمانية للأفلام القصيرة واللذي سيقام في مدينة السليمانية في اقليم كردستان العراق بتاريخ 24-8-2008.

والفلم يتحدث عن طفلين على الحدود الايرانية وكيفية جمعهما للحطب و ضياعهما في الغابة ، لتستيقظ الفتاة في الصباح وترى أخاها ميت من البرد ، فيتم خطفها من قبل العصابات التي تتواجد على الحدود لتصبح فيما بعد فتاة شوارع .
الفلم من إنتاج شيروان قاسم وقامت عدة مؤسسات بمساعدته في انتاج الفلم حيث صور الفلم بكاميرا فيديو (Dv cam 170 ) وتم المونتاج في استوديهات النرجس، أما بطولة الفلم فكان كلاً من تابلو ئوميد والتي تأخذ دور الفتاة و ريزن محمد الذي يأخذ دور الولد، صور الفلم في مدينة السليمانية و منطقة جوارتا التي تبعد من منطقة السليمانية قرابة 60 كم . مدة الفلم 13 دقيقة.
نبذة عن المخرج شيروان قاسم

شيروان قاسم من مواليد 1986 في منطقة كوباني – كردستان سوريا ، وهو طالب في المعهد المسرحي في السليمانية قسم الاخراج وقد قام بعدة أفلام دوكيمنتية و هذا فلمه الاول من ناحية الدراما.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…