مكتبة چارچرا للثقافة الكردية تصدر كتاب بعنوان :العنف ضد المرأة (المرأة الكردية نموذجاً)

الكتاب من تأليف: د. ميديا محمود، تصميم الغلاف: لقمان أحمد،
الإخراج الفني: ناراز أحمد يقع الكتاب في /170/ صفحة من قياس 15×22 ويقع ضمن الإصدار السادس من إصدارات مكتبة چارچرا للثقافة الكردية مقدمة : بدءاً لابدَّ من الإشارة إلى أنَّ تسمية المرأة في هذا السياق هو من باب إطلاق الجزء على الكل، حيث يراد بالمرأة جنس الإناث عامة، فيقصد بها المولودة الأنثى، الفتاة المراهقة، الناضجة والعجوز، كما العازبة والمتزوجة. يعتبر العنف ضد المرأة أحد أبرز الانتهاكات، التي تمارس ضد حقوق الإنسان عموماً، وهو لا ينحصر في رقعة جغرافية محددة، كما لا يقتصر على شريحة اجتماعية معينة، أو فئة بحد ذاتها.
إنه وباء عالمي تشكو منه المجتمعات المتخلفة، والمجتمعات الصناعية المتطورة على حدٍّ سواء، كلٌّ بدرجات متفاوتة، وبأساليب قد تختلف أو تأتلف، مع اعتبار أن هناك عوامل شتى تؤثر في تواتره وتفاقمه. كما لم يكن التقدم التكنولوجي الحاصل في البلدان المتقدمة، كفيلاً بتغيير أوضاع المرأة بشكل جذري، بسبب عوامل شتى، أهمها أن اللاشعور الإنساني لم يتغير، إلا أنه لا يمكن إنكار حقيقة انخفاض عدد النساء الضحايا اللواتي يتعرضن للعنف، في هذه البلدان، ولا يبدين أية ردود فعل، بالمقارنة مع البلدان المتخلفة التي لا تزال فيها  النساء تتسترْنَ على ما تتعرضْنَ له من عنف.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…