منظمة (البارتي) في حلب تخرج دورة للمعلمين في اللغة الكوردية

في سياق نشاطات لجنة تعليم اللغة الكوردية في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي), و بعد سلسلة من الدورات لتعليم اللغة – القراءة والكتابة والمراحل الأخرى – التي أشرفت عليها المكتب الثقافي و منظمات الحزب التي وزعت الشهادات على الناجحين بعد إجراء امتحانات أصولية لهم في نهاية هذه الدورات وفي مختلف المناطق.

قامت منظمة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي) في محافظة حلب بالنشاط التالي:
شعوراً بالمسؤولية التاريخية, تمكن مسئول التنظيم – عضو اللجنة المركزية-  في التنظيم بإعداد مجموعة من الرفاق كمعلمين لتعليم اللغة الكوردية في مختلف أحياء حلب وضواحيها, وفي  يوم 30/6/ 2008 وفي اجتماع ضم عدداً من رفاق منظمة الحزب في حلب وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وعلى رأسهم البارزاني الخالد, أجرى عضو المكتب الثقافي في اللجنة المركزية والمسئول عن التعليم , امتحاناً لهذه  الدورة حيث تم توزيع شهادات المرحلة (معلمين) على هذه المجموعة من الطلاب الذين اجتازوا الامتحان الذي أقامته لجنة تعليم اللغة الكوردية في المكتب الثقافي بنجاح , وبحضور السيد مسلم عمر عضو اللجنة المركزية للحزب مسئول تنظيم حلب, وفي مستهل الاجتماع تحدث السيد صلاح بيرو عضو المكتب الثقافي في اللجنة المركزية والمسئول عن التعليم, وأشاد بدور الذي لعبه الرواد الأوائل أمثال الدكتور نور الدين ظاظا في تعليم اللغة الذي أكد بأنها هوية قومية لشعبنا, وكذلك عن أهمية دور اللغة في حياة الشعوب والأمم , الأمر الذي يفسر سبب هذه الهجمة التي تعرض ويتعرض لها لغتنا الكوردية, مما يضع في مقدمة واجب الشباب الكورد الحفاظ على لغتهم الأم من خلال تعليمها وتعلّمها, كما شكر عضو المكتب الثقافي, مسئول تنظيم حلب بهذا النشاط , وهنأ الناجحين وتمنى لهم الاستمرار في الاهتمام باللغة الكوردية, والقيام بواجبهم المقدس في تعليم مجموعات أخرى من الشباب ومن جانبهم شكر (المعلمين) الرفاق في المكتب الثقافي على هذه الشهادات التي تمثل تشجيعاً للشباب , وتحفزهم على المزيد من الاهتمام بلغتهم الأم.    
1/7/2008م 

حلب

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…