صباح الحزن

 جميل داري

محاكاة لقصيدة الأخ العزيز “دهام حسن” وهي تحية حب إليه
من بعيد… وعسى أن التقيه قريبا…

تحب الشاي والقهوه
وفاتنة… هي النشوه

تحب الشعر منطلقا

بلا قيد…. ولا كبوه
تحب الحب معتقدا
فلا جاه.. ولا ثروه

تعود إلى صبابات
تعيد الأمس للحظوه

كأنك… بحر أحلام
تموج تموج مزهوه

كأنك…. ظل أغنية
تفيض تفيض بالصبوه

كأنك… شيخ عشاق
وقد لبوا لك الدعوه

***

خلوت بها.. فقل: ماذا
فعلت بها مع الخلوه..؟

هل امتنعت هل اندلعت
وهل ثارت بك النزوه.؟

***

ألم تتعب من الحب
ألم تهزم مع القوه..؟

ألم تشبع من الماضي
فتخرجه من الهوه..؟

كفاك… كفاك متكئا
على أغصانه الحلوه

*** 

لقد آن الرحيل إلى
زمان.. ما له نخوه
صباح الحزن دهام

صباح ملؤه القسوه

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…