(قامشلو – ولاتي مه – خاص) الخميس 17/7/2008م, في احتفال جماهيري, اقيم في دار الشاعر الراحل (جكرخوين) , كرمت أسرة جائزة الشّاعر جكرخوين, كل من الشاعرين الكرديين (ملا نوري هساري, ومحمد علي حسو), بمنحهما جائزة جكرخوين للابداع الشعري.
في البداية وبعد معزوفات جميلة للفنان سعد فرسو, بدأ الشاعر غمكين رمو (عريف الحفل) بعدة ابيات شعرية مرحبا بالحضور, ثم تحدث عن تاريخ استحداث هذه الجائزة, التي تأسست عام 2001, ومنحت اولى جوائزها للشاعر (سيداي كلش) , و الجائزة الثانية عام 2002 منحت للشاعر الكبير يوسف برازي (بي بهار), و الثالثة (الآن) تم منحها للشاعرين القديرين (ملا نوري هساري , والشاعر محمد علي حسو) لخدمتهما وعملهما المتواصل في مجال الشعر.
ثم قدم السيد آرشك بارافي: سيرة حياة الشاعر ملا نوري هساري: “ولد في قرية هساري, منطقة كرجوسي (كردستان تركيا) 1934م, في العاشرة من عمره تعلم القرآن على يد والده , امضى شبابه في قرية تل معروف (منطقة القامشلي) لتحصيل علوم الفقه الديني, ثم اصبح اماما في جوامع قرى المحمودية واللطيفية وكركي حسين وجرادي, والثلاثين من عمره بدأ بكتابة الشعر , عام 1967 استقر في مدينة القامشلي بعد ان اصيب بالشلل, يتقن ثلاث لغات (الكردية – العربية – الفارسية)
– وتحدث الملا علي داري : شاكرا الجميع على حضورهم في مجلس الشاعر جكرخوين, وشكر الاستاذ ابراهيم اليوسف على الدور الاساسي الذي لعبه في التئام الجمع.. ثم قدم لمحة عن حياة الشاعر جكرخوين وانهاها بقصيدة له.
– اما الاستاذ عدنان سليمان فقد تحدث عن سيرة حياة الشاعر محمد علي حسو والأسباب التي دعت لاختياره, لتقديم جائزة جكرخوين له: “محمد علي داري (بافي هفال) ولد عام 1930م , يعتبر احد تلامذة ورفاق الشاعر جكرخوين. في بدايات الخمسينات من القرن الماضي ومن خلال بحثه عن أصل الكورد أراد ان يتعرف على اصله, وقد اختار له طرقا محددة في هذا المنحى, حيث لازم الشاعر جكرخوين صديقا ورفيقا له متابعا اشعاره القومية التي عرف بها, امضى ست سنوات من عمره في السجن خلال فترة الستينات, برفقة (د. نورالدين زازا ورفاقه). له العديد من القصائد القومية, اهمها قصيدة: (ولات كانيا زيرا يه), وقد غنى قصائده العديد من المطربين منهم سعيد يوسف وخليل غمكين وآخرين, طبعت له ثلاث دواوين, (نالين – دردي ازيتيي – زيلان), بين يديه الآن عدة دواوين, وقد اعدت احداها للطبع قريباً.
– (بافي صلاح): تحدث عن قصة احدى قصائد جكرخوين التي تؤكد على حجم الثقل الذي يمثله الشعر, وهو حمل يجب ان يتحمله الجميع, وتحدث عن صفات الشاعرين المكرمين وجدارتهما في حمل الجائزة.
– والقى الشاعر (بافي خالد) قصيدة بالمناسبة
– ثم القى الأستاذ ابراهيم محمود كلمة: وجه في بدايتها شكر خاص الى لجنة اعداد الحفل وادارته, وهنأ الشاعرين المكرمين, على منحهما الجائزة, ليوجه بعد ذلك السؤال التالي الى الحضور: “ترى الى أي حد تستطيع هذه الجوائز ان تعوض عمر الشخص المكرم.. ليس لدي أي مآخذ على هذين السيدين, ولكن في تاريخ شعبنا الكردي – التاريخ المجهض- في مجال أعلامنا الكبار الذين لا يمنحون الجوائز الا بعد موتهم او تقاعدهم, بحيث يرفعون الى السموات. وذكَّر السيد محمود قول جكرخوين في هذا المجال: (Ji derdê nezan e xwedê birne ezman e ) … وأضاف ليقول : (Ji tirsa nezaniyê berê Cegerxwîn dan e xwedawendiyê ) ولكثرة ما صنعوا نجوما, فقد ضاقت بهم السماء, لم يعد بإمكاننا ان نفرق بينهم… ثم وجه الأستاذ ابراهيم محمود سؤالا آخراً, قائلاً: “هؤلاء الخالدين من أمثال الشاعر جكرخوين, الى أي حد توقفنا عند حياتهم, بعيدا عن المجاملات… للتقرب الى قامة مثل جكرخوين يجب الوقوف على معاناته وآلامه, على تلك الحركة في حياته القومية والانسانية, والاممية والدينية… عندما لا أتعرف على كل هذه الأمور في شخص جكرخوين, لا يمكن أن أعرف لماذا أصبح خالداً, وقد قلت جزءً من هذا الحديث – قبل سنة ونصف, في بلدية ديار بكر- في مجال النقد, والنقد لهؤلاء الخالدين, وكيفية الاطلاع على اعمالهم, في مجال النثر, الغزل, والقصيدة… لقد كان جكرخوين معروفا في كل هذه المجالات. كيف يمكن ان اتقرب الى جكرخوين واعرف سر خلوده اذا لم أكن على علم بكل أعماله “منظومة شرف نامه, سالار وميديا, تاريخ كردستان…) وقصائده, حيث كان هناك الكثير من التكرار بين ( Agir û pêt ) و ( Aştî ).. أود هنا أن أوجه سؤالاً, لم أجد جوباً له حتى الآن: كيف سأتعرف على جكرخوين ؟ اذا لم أتعرف على آلامه و أخطاءه, وخداعه, وحقائقه, وبطولاته, ووقعاته, وخداعه الذاتي, فلن اكون قريبا من جكرخوين الذي كان يتألم هنا, ووصل الى السويد, واشتهر هناك, ولم استطيع ان اعيده الى وطني, واعرِّف به هذا الوطن. يجب أن نتحدث عن حياة جكرخوين. استطيع ان اجزم, لم يتحدث احدا عن حياة جكرخوين, فقط دائما نكرر: ايها النجم, ايها الخالد, ايها… , جكرخوين الذي كان لزاما علينا ان نقربه الينا, نطور به انفسنا, ندخل به التاريخ, لم نفعله حتى الآن. انه ينادي حتى الآن, ولم نتعرف عليه بعد “.
– ثم اعطيت الكلمة للفنانة جيهان عبد الرحمن (مصممة الثمثال النصفي لـ جكرخوين): التي تحدثت : “عندما بدأت بعمل تمثال للشاعر جكرخوين, بحثت عن شخص – كما قال الأستاذ ابراهيم محمود – ليحدثني عن حياته, عن انفعالاته, ضحكته, انزعاجه, حزنه, ملامحه عندما كان يكتب الشعر , ولكن مع الأسف لم أجد أحدا, ولذلك عدت الى شعره, ومن خلال تلك الشفافية التي حدثت بيني وبين شعره, تمكنت من انجاز هذا العمل, بمساعدة بعض الجهات وتشجيع الأصدقاء, وخاصة الأستاذ ابراهيم اليوسف الذي منحني البعض من وقته الثمين, وكرمني بهذا العمل, وكذلك بافي ايمار, والفنان حسن حمدان.”
– ثم القى الشاعر محمد علي حسو احدى قصائده.
– وفي الختام تحدث السيد عصام حوج (أحد أعضاء اسرة الجائزة): “باسم مقدمي هذه الجائزة, نقدم هذه الجائزة باسم الراحل الكبير جكرخوين لنؤكد على قضية كرس جكرخوين حياته من أجلها , وهي قضية شعبه الكردي, التي لم يراها يوما من الأيام الا كجزء من قضية الانسان بشكل عام, قضية التخلص من الظلم, والاضطهاد القومي اوالاجتماعي, أيّ كان شكله ونوعه.
وعلى هامش الاحتفال تم تكريم كل من الفنانة جيهان عبدالرحمن التي صممت تمثال الراحل الكبير (الشاعر جكرخوين), وكذلك الفنان شيرزاد محمد , الذي قدم الكثير في خدمة التراث والموسيقا, كرديا وسوريا وعالميا, والذي لم يستطع الحضور لظروف صحية, واستلم الجائزة نيابة عنه الفنان سعد فرسو.
و بهذه المناسبة تحدثت الفنانة جيهان عبدالرحمن الى موقعنا, بخصوص فكرة العمل, حيث اكدت انها اختارت الشاعر جكرخوين لحبها له, لانها تعلمت اللغة الكردية كتابة وقراءة من خلال شعره, وأضافت الفنانة جيهان “بهذا العمل احببت ان اقترب اكثر الى شخصيته, وقد بدأت العمل بالتمثال في نهاية عام 2007م , و تأخر العمل قليلاً نتيجة الظروف الجوية (الصقيع) التي أخرت صب المادة المكونة للتمثال (البورتر). وفي الحديث عن اعمالها, اكدت الفنانة جيهان انها شاركت في عدة معارض مشتركة منها: (المعرض السنوي للفنانين السوريين الشباب بدمشق في 2004, ومعرض الفنانين الكرد في عفرين, ومعرض فناني الحسكة 2007), وقالت الفنانة جيهان, ان عملها في البداية كانت على الخشب, وفي هذه السنة تحولت الى البورتر, واول عمل على البورتر كان تمثال الشاعر جكرخوين.
يبقى ان نذكر بالبرقيات التي وصلت الى الحفل: (لجنة النشاطات الثقافية الكردية, موقع دزكه, منظمة القامشلي لحزب الوحدة, الكاتب ارشف اوسكان, الفنان رشيد حسو, الفنانة افينا ولات, السيد مزكين يوسف, السيد حفيظ عبد الرحمن, منظمة عامودة لحزب يكيتي, باغين زنين ديركا حمكو, فريق (ماف) الرياضي, كوما قامشلو المستقلة, شبكة بيوار, السيد ابراهيم بركات, السيد محمد عفيف الحسيني, موقع باخرة الكورد, لجنة جلادت بدرخان لتعليم اللغة الكردية, موقع سوبارو)
ثم قدم السيد آرشك بارافي: سيرة حياة الشاعر ملا نوري هساري: “ولد في قرية هساري, منطقة كرجوسي (كردستان تركيا) 1934م, في العاشرة من عمره تعلم القرآن على يد والده , امضى شبابه في قرية تل معروف (منطقة القامشلي) لتحصيل علوم الفقه الديني, ثم اصبح اماما في جوامع قرى المحمودية واللطيفية وكركي حسين وجرادي, والثلاثين من عمره بدأ بكتابة الشعر , عام 1967 استقر في مدينة القامشلي بعد ان اصيب بالشلل, يتقن ثلاث لغات (الكردية – العربية – الفارسية)
– وتحدث الملا علي داري : شاكرا الجميع على حضورهم في مجلس الشاعر جكرخوين, وشكر الاستاذ ابراهيم اليوسف على الدور الاساسي الذي لعبه في التئام الجمع.. ثم قدم لمحة عن حياة الشاعر جكرخوين وانهاها بقصيدة له.
– اما الاستاذ عدنان سليمان فقد تحدث عن سيرة حياة الشاعر محمد علي حسو والأسباب التي دعت لاختياره, لتقديم جائزة جكرخوين له: “محمد علي داري (بافي هفال) ولد عام 1930م , يعتبر احد تلامذة ورفاق الشاعر جكرخوين. في بدايات الخمسينات من القرن الماضي ومن خلال بحثه عن أصل الكورد أراد ان يتعرف على اصله, وقد اختار له طرقا محددة في هذا المنحى, حيث لازم الشاعر جكرخوين صديقا ورفيقا له متابعا اشعاره القومية التي عرف بها, امضى ست سنوات من عمره في السجن خلال فترة الستينات, برفقة (د. نورالدين زازا ورفاقه). له العديد من القصائد القومية, اهمها قصيدة: (ولات كانيا زيرا يه), وقد غنى قصائده العديد من المطربين منهم سعيد يوسف وخليل غمكين وآخرين, طبعت له ثلاث دواوين, (نالين – دردي ازيتيي – زيلان), بين يديه الآن عدة دواوين, وقد اعدت احداها للطبع قريباً.
– (بافي صلاح): تحدث عن قصة احدى قصائد جكرخوين التي تؤكد على حجم الثقل الذي يمثله الشعر, وهو حمل يجب ان يتحمله الجميع, وتحدث عن صفات الشاعرين المكرمين وجدارتهما في حمل الجائزة.
– والقى الشاعر (بافي خالد) قصيدة بالمناسبة
– ثم القى الأستاذ ابراهيم محمود كلمة: وجه في بدايتها شكر خاص الى لجنة اعداد الحفل وادارته, وهنأ الشاعرين المكرمين, على منحهما الجائزة, ليوجه بعد ذلك السؤال التالي الى الحضور: “ترى الى أي حد تستطيع هذه الجوائز ان تعوض عمر الشخص المكرم.. ليس لدي أي مآخذ على هذين السيدين, ولكن في تاريخ شعبنا الكردي – التاريخ المجهض- في مجال أعلامنا الكبار الذين لا يمنحون الجوائز الا بعد موتهم او تقاعدهم, بحيث يرفعون الى السموات. وذكَّر السيد محمود قول جكرخوين في هذا المجال: (Ji derdê nezan e xwedê birne ezman e ) … وأضاف ليقول : (Ji tirsa nezaniyê berê Cegerxwîn dan e xwedawendiyê ) ولكثرة ما صنعوا نجوما, فقد ضاقت بهم السماء, لم يعد بإمكاننا ان نفرق بينهم… ثم وجه الأستاذ ابراهيم محمود سؤالا آخراً, قائلاً: “هؤلاء الخالدين من أمثال الشاعر جكرخوين, الى أي حد توقفنا عند حياتهم, بعيدا عن المجاملات… للتقرب الى قامة مثل جكرخوين يجب الوقوف على معاناته وآلامه, على تلك الحركة في حياته القومية والانسانية, والاممية والدينية… عندما لا أتعرف على كل هذه الأمور في شخص جكرخوين, لا يمكن أن أعرف لماذا أصبح خالداً, وقد قلت جزءً من هذا الحديث – قبل سنة ونصف, في بلدية ديار بكر- في مجال النقد, والنقد لهؤلاء الخالدين, وكيفية الاطلاع على اعمالهم, في مجال النثر, الغزل, والقصيدة… لقد كان جكرخوين معروفا في كل هذه المجالات. كيف يمكن ان اتقرب الى جكرخوين واعرف سر خلوده اذا لم أكن على علم بكل أعماله “منظومة شرف نامه, سالار وميديا, تاريخ كردستان…) وقصائده, حيث كان هناك الكثير من التكرار بين ( Agir û pêt ) و ( Aştî ).. أود هنا أن أوجه سؤالاً, لم أجد جوباً له حتى الآن: كيف سأتعرف على جكرخوين ؟ اذا لم أتعرف على آلامه و أخطاءه, وخداعه, وحقائقه, وبطولاته, ووقعاته, وخداعه الذاتي, فلن اكون قريبا من جكرخوين الذي كان يتألم هنا, ووصل الى السويد, واشتهر هناك, ولم استطيع ان اعيده الى وطني, واعرِّف به هذا الوطن. يجب أن نتحدث عن حياة جكرخوين. استطيع ان اجزم, لم يتحدث احدا عن حياة جكرخوين, فقط دائما نكرر: ايها النجم, ايها الخالد, ايها… , جكرخوين الذي كان لزاما علينا ان نقربه الينا, نطور به انفسنا, ندخل به التاريخ, لم نفعله حتى الآن. انه ينادي حتى الآن, ولم نتعرف عليه بعد “.
– ثم اعطيت الكلمة للفنانة جيهان عبد الرحمن (مصممة الثمثال النصفي لـ جكرخوين): التي تحدثت : “عندما بدأت بعمل تمثال للشاعر جكرخوين, بحثت عن شخص – كما قال الأستاذ ابراهيم محمود – ليحدثني عن حياته, عن انفعالاته, ضحكته, انزعاجه, حزنه, ملامحه عندما كان يكتب الشعر , ولكن مع الأسف لم أجد أحدا, ولذلك عدت الى شعره, ومن خلال تلك الشفافية التي حدثت بيني وبين شعره, تمكنت من انجاز هذا العمل, بمساعدة بعض الجهات وتشجيع الأصدقاء, وخاصة الأستاذ ابراهيم اليوسف الذي منحني البعض من وقته الثمين, وكرمني بهذا العمل, وكذلك بافي ايمار, والفنان حسن حمدان.”
– ثم القى الشاعر محمد علي حسو احدى قصائده.
– وفي الختام تحدث السيد عصام حوج (أحد أعضاء اسرة الجائزة): “باسم مقدمي هذه الجائزة, نقدم هذه الجائزة باسم الراحل الكبير جكرخوين لنؤكد على قضية كرس جكرخوين حياته من أجلها , وهي قضية شعبه الكردي, التي لم يراها يوما من الأيام الا كجزء من قضية الانسان بشكل عام, قضية التخلص من الظلم, والاضطهاد القومي اوالاجتماعي, أيّ كان شكله ونوعه.
وعلى هامش الاحتفال تم تكريم كل من الفنانة جيهان عبدالرحمن التي صممت تمثال الراحل الكبير (الشاعر جكرخوين), وكذلك الفنان شيرزاد محمد , الذي قدم الكثير في خدمة التراث والموسيقا, كرديا وسوريا وعالميا, والذي لم يستطع الحضور لظروف صحية, واستلم الجائزة نيابة عنه الفنان سعد فرسو.
و بهذه المناسبة تحدثت الفنانة جيهان عبدالرحمن الى موقعنا, بخصوص فكرة العمل, حيث اكدت انها اختارت الشاعر جكرخوين لحبها له, لانها تعلمت اللغة الكردية كتابة وقراءة من خلال شعره, وأضافت الفنانة جيهان “بهذا العمل احببت ان اقترب اكثر الى شخصيته, وقد بدأت العمل بالتمثال في نهاية عام 2007م , و تأخر العمل قليلاً نتيجة الظروف الجوية (الصقيع) التي أخرت صب المادة المكونة للتمثال (البورتر). وفي الحديث عن اعمالها, اكدت الفنانة جيهان انها شاركت في عدة معارض مشتركة منها: (المعرض السنوي للفنانين السوريين الشباب بدمشق في 2004, ومعرض الفنانين الكرد في عفرين, ومعرض فناني الحسكة 2007), وقالت الفنانة جيهان, ان عملها في البداية كانت على الخشب, وفي هذه السنة تحولت الى البورتر, واول عمل على البورتر كان تمثال الشاعر جكرخوين.
يبقى ان نذكر بالبرقيات التي وصلت الى الحفل: (لجنة النشاطات الثقافية الكردية, موقع دزكه, منظمة القامشلي لحزب الوحدة, الكاتب ارشف اوسكان, الفنان رشيد حسو, الفنانة افينا ولات, السيد مزكين يوسف, السيد حفيظ عبد الرحمن, منظمة عامودة لحزب يكيتي, باغين زنين ديركا حمكو, فريق (ماف) الرياضي, كوما قامشلو المستقلة, شبكة بيوار, السيد ابراهيم بركات, السيد محمد عفيف الحسيني, موقع باخرة الكورد, لجنة جلادت بدرخان لتعليم اللغة الكردية, موقع سوبارو)