يا عشق البحر

حسين أحمد الحسين 

    -1-
ترين من أكون يا غاليتي
إنا هو الرسام الذي رسم هيكلكِ
إنا هو الشاعر الذي وصف برعمكِ
إنا هو الكاتب الذي كتب ألف قصة عن سحركِ
إنا هو العالم الذي أكتشف عينيكِ
يا عشق الزهر
يا وجع الزهر
إنا عالمكِ الوحيد
التشبيب ألفا أكتبها لكِ
زهاء إنا حبيبكِ
تتوغل الهول في دنيا قلبي
حين أرى فراقكِ ………….
أرى عينيكِ المبرقع
وأشكو من شفتيكِ المدقع
وأرى في عينيكِ
أهزوجة بَوْرٌ جميل
وأسمع أنشودة اللحن الطويل
هراءٌ أن قلتُ لا أفكر بهواكِ
وأشرب من بحر عينيكِ السلسبيل
 أرسكِ في صفحات الأيام
بحبر الحب
وبدمعي الذي أنسكب
وبلون حبي التشبيب
يا أجمل زهرة
  ويا أجمل كلام
أوصفكِ في حدائق الأحلام
بمناظر الطيف الأحمر
وبأفكار قلبي الأشقر
يا أجمل زهرة
    ويا أجمل كلام

        -2-
شيندى
شيندى قلبي حين رأى عيناكِ
شيندى زهور الحب حين رأى وجنداكِ
شيندى كلّ ذكريات حين قبلت شفتيكِ الورديتين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شيندى: كلمة كردية تعني( نبتت)

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…