عباس عباس
صمتٌ , مزقه الرُّعبُ …
وصوتٍ, بدده الصدى…
أٌنادي…ومازلت أٌنادي…
وطنٍ وتربة لم تفتدى…
وبراعم أدرجتهم, نحو الهاوية…غدرا .
واستووا مع الحاشية نهجى….
من يغفر لي صمتِ؟…
أقبحُ قرارٍ…
صمتٌ , مزقه الرُّعبُ …
وصوتٍ, بدده الصدى…
أٌنادي…ومازلت أٌنادي…
وطنٍ وتربة لم تفتدى…
وبراعم أدرجتهم, نحو الهاوية…غدرا .
واستووا مع الحاشية نهجى….
من يغفر لي صمتِ؟…
أقبحُ قرارٍ…
أم جبين لم يرطب بالندى؟…
دعوني أتبصر غدِ…
فوا لله …
لا غدٌ لي ولا بعد غدِ…
لكن..
ليَّ قلبٌ…تحطمت أوصاله..
بين كرٍ وفرٍ…
لم يلقى في الديار حظوة…
ولا في الغربة من يداري…
رباه…رباه وألمي…
مُزق أحشائي وسفك دمي…
ياليتني باركت ذلك…
أمام أمي وفي وطني..
وليس بعد حظوة الكلب..
في العجم .
……..
فوا لله …
لا غدٌ لي ولا بعد غدِ…
لكن..
ليَّ قلبٌ…تحطمت أوصاله..
بين كرٍ وفرٍ…
لم يلقى في الديار حظوة…
ولا في الغربة من يداري…
رباه…رباه وألمي…
مُزق أحشائي وسفك دمي…
ياليتني باركت ذلك…
أمام أمي وفي وطني..
وليس بعد حظوة الكلب..
في العجم .
……..
وقفت أرنو إلى الغرب رَحيق
فحملت عصى الترحال مستبق
وتداعى الزمان سنينَ ولم أستفق
حتى هجرت الظعون مع الوهم متفق
حين لم يبقى مني سوى جسدٍ مختنق .
فحملت عصى الترحال مستبق
وتداعى الزمان سنينَ ولم أستفق
حتى هجرت الظعون مع الوهم متفق
حين لم يبقى مني سوى جسدٍ مختنق .
………..