غيرة ..نجوى..

دهام حسن

سلاما  سيّدتي  الجميلة ..
وحبـّا
أثرت  معك مسـألة
فثرت زعلا  غضبى.
فليس  والله  بيدي
فغيرتي عليك سيـّدتي ..

تنهشني  غصبا
أتحرد منـّي  حبيبتي
وإنـّي  على الهجر لا أقوى
تمــرّ من أمامي..
كأنـّها لا تعرفني..
فأشيـّعــها  بألحاظ..
تبثّ الوجــد والشكوى
    ***
 أنـّى استرحت ..
يقض مضجعي المثوى
فلا عادت لي دونها
في الدنيا..
لا خلّ..ولا مأوى
وأضحت  حياتي بعدها
صفحة بدأت تطوى

أعلنت على يديها توبة
وألعنت الغيرة  البلوى

وتمهلني  صديقتها
بإلطاف..لأيام
وأيام..
وأخشى ما أخشى..
إلى صديقتها…
تميل النفس وتهوى..!

فغيرتها.. ياربّ..!
لما غسلت من نجوى
يدي
 وسوست لي نفسي
بهذه  الفتوى
   ***

أتتني منها رسالة
..اليوم
الله ..! يالله..
ما أروع الفحوى
وتضرب  لي  موعـدا
لتترجـم  صلحها  نجوى
لعمــري  كان وصلها
هــو  المـنّ  والسلوى
===========

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…