دعوة للمشاركة في الحوار المفتوح مع الكاتب المصري أحمد زكريا

 

 آرام

كما عودناكم أخوتنا الأكارم في (ولاتى مه)
نستضيف اليوم ضيفاً جديداً ينضم إلى باقة ضيوفنا الأكارم “منارات المعرفة في موقعنا” لنستفيض معه في الحديث عن كل ما قد يخطر على البال، بسعيٍ دائم لمزيد من المعرفة، ولمزيد من التنور تجاه مختلف القضايا التي تؤطر حياة كل فرد فينا
قبل أن أسرد لكم سيرة ذاتية مختصرة لضيفنا, أحب أن أورد لكم بعضاً مما يقول عن نفسه
فمن أقدر على التكلم عنه منه نفسه:

 ” كوني من عوام الناس، فأنا لست من المشاهير، ولا من المثقفين الكبار، ولا رجال الدولة، أو أعلام المعارضة حتى، لا أملك تاريخاً سياسياً بارزاً، فأنا مجرد مواطن مصري تشغله، أحداث أمته، والمنطقة التي يعيش فيها، لا يستطيع أن يأخذ موقفاً سلبياً مما يلم بأمته، ومنطقته، ولا يستطيع تجاهل عذابات البشر، وآلام الناس، أملك عقلاً ناقداً، أحاول تحليل ما يمر على منطقتنا من أحداث، وأحاول المشاركة قدر استطاعتي في دعم ومناصرة كفاحات الشعوب المضطهدة، لذا فأنا أهتم بالقضية الفلسطينية، والقضية الكوردية من منطلقات وطنية ديموقراطية، مواليه لحقوق البشر، معادية لقوى البغي والفاشية العنصرية والديكتاتورية والفساد، ومعادي للمشروع الصهيوني، ولكافة الأطماع الإستعمارية في منطقتنا الشرق أوسطية، كتبت عدد محدود من المقالات المهتمة بالشأن الكوردي، وقد نُشِـرَت في بعض المواقع الإلكترونية الكوردية، كما شاركت عدداً آخر من الباحثين في إصدار عدد محدود جداً من الكتب، تعالج قضية الصراع العربي الصهيوني، والقضية الفلسطينية “

كلمات قليلة ومختصرة، لكنها تلخص الكثير، وتفتح لنا نافذة كافية نعرف من خلالها جوانب شخصيته كـ -إنسان- بالمقام الأول…

وفيما يلي سيرة ذاتية مقتضبة عنه :

  • من مواليد القاهرة – عام 1959.
  • حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة في 1984- قسم الهندسة المدنية.
  • حاصل على دراسات خاصة في إدارة مشروعات التشييد عام 1993.
  • يعمل بمجال الهندسة المدنية وإدارة مشروعات التشييد منذ تخرجه وحتى الآن.
  • حالياً يعمل ضمن فريق العمل بإدارة إحدى شركات الاستثمار العقاري بالقاهرة.
  • ساهم بالنشاط الداعم للثورة الفلسطينية وللمقاومة الوطنية اللبنانية بالمشاركة في (اللجان الشعبية لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني) خلال سنوات دراسته الجامعية، وبعد تخرجه، خلال الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان 1982، وخلال فترة الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت في 1987، والانتفاضة الفلسطينية الثانية التي تفجرت في 28/9/2000 ضمن “اللجنة الشعبية المصرية لدعم الانتفاضة الفلسطينية”.
  • ليس منتمياً لأي حزب سياسي، أو تجمع سياسي، رغم أنه مؤيد لـ “حركة كفاية” وكثير من حركات وتجمعات الدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع في مصر، ويهتم بحضور فعالياتهم الجماهيرية في الشارع أو التجمعات الواسعة.

باسمي وباسم موقع ومنتديات (ولاتى مه) يسرني أن أرحب بضيفنا الكريم الكاتب المصري أحمـــــــد زكريـــــــا
وأدعوكم جميعاً للمشاركة في هذا الحوار عبر أسئلتكم واستفساراتكم ونقاشاتكم الجادة, من خلال الرابط ادناه آملين له ولكم أجمل الأوقات:

http://www.welate-me.net/vb/showthread.php?t=18486

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…