فريق نارين يحرز بطولة دورة (الشهيد كمال أحمد) الثانية لـ سداسيات كرة القدم

(قامشلو – ولاتي مه) الجمعة 31/10/2008 – أحرز فريق نارين بطولة الدورة الثانية للشهيد كمال أحمد لسداسيات كرة القدم التي نظمها فريق نارين نفسه, بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد (كمال أحمد درويش) الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي), بعد تغلبه في المباراة النهائية على فريق شباب قامشلي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
وقد شارك في الدورة ستة فرق وسجلت فيها النتائج التالية:
نارين × هفال 4 × 1
قامشلي × ماف  صفر × 3
شباب قامشلي × قناة  5 × صفر
وقد تأهل فريق نارين مباشرة الى المباراة النهائية من فوز في مباراة واحدة حسب القرعة, والطرف الآخر في المباراة النهائية (فريق شباب قامشلي) تأهل اليها بعد فوزه في الدور الثاني على فريق ماف بضربات الجزاء الترجيحية بعد تعادلهما بهدف في الوقت الأصلي من المباراة, وفي المباراة النهائية التي حضرها السيد خالد كمال درويش – نجل الشهيد – قدم فيها الفريقان لمحات جميلة, انهاها فريق نارين لمصلحته بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
وفي نهاية المباراة قام السيد خالد كمال درويش بتوزيع جوائز البطولة وعلى النحو التالي:
– كأس المركز الأول وصورة كبيرة للشهيد كمال أحمد درويش لفريق نارين
– كأس المركز الثاني لفريق شباب قامشلي
– ميدالية لـ هداف الدورة (أحمد كاميران من فريق نارين) بسبعة أهداف
– ميدالية لأفضل لاعب ناشئ لـ دلشاد أحمد جانكير
– ميدالية للسيد عبد السلام (أحد منظمي الدورة)
– ميدالية لأفضل فريق اخلاقي لـ فريق ماف
– ميدالية لحكم الدورة الذي حكم جميع المباريات.

يذكر ان الدورة الأولى أحرز بطولتها فريق سيامند بعد تغلبه على فريق قامشلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…