الأديبة الكردية المتألقة «نارين عمر» في ضيافة منتدى ولاتي مه

كاتبة وقاصّة وشاعرة كردية ، من مواليد مدينة ديريك، محافظة الحسكة، حاصلة ليسانس آداب قسم اللغة العربية من جامعة دمشق ” أمّ لثلاث منابع للحبّ والبراءة, مدرّسة لشبابٍ ترى في قلوبهم النابضة بالحبّ والحيوية المستقبل الذي نحلمُ به ” تهتم بقضايا المرأة والطفولة والأسرة، تكتب بالغتين العربية والكردية، لها مجموعتان شعريتان واحدة بالكردية والأخرى بالعربية، ومجموعة قصصية وكتاب عن المرأة الكردية عبر العصور.
 إنها الأديبة نارين عمر, ابنة (ديركا حمكو) تلك المدينة الوادعة التي جمعت بين جمال الطبيعة وإبداع الإنسان . إنها درة أخرى من درر عقدنا الأدبي الجميل لا بل أجدها ودون مجاملة (واسطة العقد الأدبي).. قاومت ظروفها الحياتية الصعبة فحولت المآسي إلى صور متنوعة من النجاح يُنظر إليها بعين الإعجاب والدهشة .. حملت هموم شعبها لا بل هموم الإنسانية جمعاء وطرزتها على شكل لوحات شعرية وأدبية ..

والآن أترككم أخوتي الكرام مع بعض الفلاشات السريعة بقلم ضيفتنا العزيزة ـ ولا أخفيكم أنني احترت بشكل كبير في اختيارها .. ذلك لأنني صادفت كماً هائلاً من الكلمات التي تحمل بين طياتها مدلولاتٍ أدبيةً وحياتيةً جميلة :

ـ ” ليست لي بداية معيّنة مع الكتابة, لأنّني ومنذ وُعيتُ على معنى الوجودِ والحياة,بدأتُْ تتعلّقُ بتلافيفِ مخيّلتي الأغاني والأناشيد العذبة التي كانت تصدحُ بها حناجرُ فنّانينا وفنّاناتنا “
ـ ” حين يجدُ الكاتب القلمَ سلساً,ومتدفّقاً من بين أنامله, ويطاوعه في كلّ ما ينسجه فكره ووجدانه,فلماذا لايكتب, بغضّ النّظر عن الجنس الأدبي أو الكتابي الذي يكتبه؟ “
ـ ” القلمُ بالنّسبةِ إليّ هو الصّديقُ الصّدوق الذي لم يتخلّ عنّي يوماً,وهو الذي يخطّ لي ما أكتبه,ولذلك فقد تحوّلتِ الكتابة بالنّسبةِ إلي مسألة حياةٍ أو موت “
ـ ” ينقص المرأة ثقة الآخرين بها ككائنٍ عاقل متمكّنٍ، قادرٍ على الخلق والإبداع في مختلفِ نواحي الحياةِ جنباً إلى جنبٍ مع نصفها الذي يكملها روحيّاً ووجدانيّاً وإنسانيّاً “
ـ ” الكاتب والشّاعر يكتبان أصلاً للجماهير ولقضايا الجماهير حتى وإن كانت كتابتهما ذاتية”

ـ أخوتي الكرام .. باسمكم جميعاً أرحبّ بصاحبة القلم المتميز .. وبصاحبة الشخصية الأدبية الرصينة .. الأستاذة ” نــارين عمــر ”

تقبلــوا تحياتي … ورشك ..

لمتابعة الحوار والمشاركة فيه انقر على الرابط التالي:

http://www.welate-me.net/vb/showthread.php?t=18868
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…