دهام حسن
هــاتـه يا (عبد)* فالسقي هنا
وتبصّـر حولك الغيد ســنا
وتبصّـر حولك الغيد ســنا
فتغنّي والصّبايــا أنّــس
تملك السمع وتسبي الأعينا
تملك السمع وتسبي الأعينا
ومن المهجة فاضت بحة
خفق القلب لـهــا واحتضنا
خفق القلب لـهــا واحتضنا
اسقنيها دعــد فضلا فعسى
ظلـم ثـغــر حملته كأســنا
ظلـم ثـغــر حملته كأســنا
تنسل الخمرة من نحــر مها
ألعق السيل انتشاء ماجنــا
ألعق السيل انتشاء ماجنــا
لا تجود النفس إلا عندما
طالب الجود مها كانت أو هنا
طالب الجود مها كانت أو هنا
أفّفت هند وقد أرخت يـدا
فأوتهـا مهج فورا لنــا
فأوتهـا مهج فورا لنــا
فسقتني خمرة واضطجعت
وأرتني روض نهــــد ما جنى
وأرتني روض نهــــد ما جنى
قلت يا نفس حــذار بعـــدها
فرأتني غفل دهــر قد فنــى
فرأتني غفل دهــر قد فنــى
ضجعة لــذّت وفاضت خمرة
وانزوى فستانها ما أمكنا
وانزوى فستانها ما أمكنا
فبلغنا وطــر نفس ليلـهــا
وأبــدنا جلّ شوق شفّـنا
====*(عبد = عبدالرزاق جروا)..هو مغن من عامودا، وكاتب هذا النص الشعري كان مغرما بصوته لدرجة كبيرة، فتخيّل هو هذا النص الحكاية، الذي يعود إلى مطلع السبعينيات من القرن الماضي..
وأبــدنا جلّ شوق شفّـنا
====*(عبد = عبدالرزاق جروا)..هو مغن من عامودا، وكاتب هذا النص الشعري كان مغرما بصوته لدرجة كبيرة، فتخيّل هو هذا النص الحكاية، الذي يعود إلى مطلع السبعينيات من القرن الماضي..