(واا حلبجة…هناك في بغداد)

پريزاد شعبان

وااااحلبجة……….هناك…هناك
في بغداد…
في عاصمة الرشيد
حيث العدالة لا تعتدل… !!
يقف الخطاءون أمام مرايا ذنوبهم …
سماهم في سيوف الدم……

تشهد عليهم نحيب  قلبك المبتور من الوريد إلى الوريد
واا حلبجة …يا شهيدة الأرض والسماء
هناك …هناك
حيث الدجى لا يندمل
هناك… في عاصمة الرشيد
صم ، بکم ، عم …لا يفقهون
هناك …هناك
ينصبون أوتاد  الصنم  الطريد !؟
وااااحلبجة… يا شهيدة الوطن
في عاصمة الرشيد…
لم تفرغ  أقداح أنفالاتهم…
هناك ..هناك
لم تمتلئ کؤۆس  غنائمهم
هناك…هناك
يعدون لجرحك الوجع المديد!
واا حلبجة …يا شهيدة الله‌
هناك …هناك
وعاصمة الرشيد…
ملئ کفيها حجارة
اللا راشدون …
يرجمون قبلتك تارة
وأخرى يهدون أوتاد العيد
واااحلبجة …يا شهيدة المدن
في عاصمة الرشيد …
هناك …هناك
 امام صرح عروبتهم…
ينحرون هوية ( زه‌رده‌ شت)
يطفئون شمعة  الشهيد
يمزقون ثوبك الميدي 
يحرقون آڤستا …
ويعلو التکبير…الله‌…الله‌
لخلفاء الموت الجديد!!؟
الله‌…الله‌
لخلفاء الموت الجديد!!؟

21/12/2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…