شعر : منير محمد خلف
وجودُكِ غالٍ عليَّ
وضحكتُكِ الطفلُ
تجعلُ كلَّ صحارى اليباسِ
اخضراراً على راحتيَّ ،
وضحكتُكِ الطفلُ
تجعلُ كلَّ صحارى اليباسِ
اخضراراً على راحتيَّ ،
وجودُكِ مثل المياه
تُغطّي مساحاتِ عمري
وتغسلني من دخانِ الحياةِ
تنشِّطُ دورةَ فجري
تهزُّ سرير اشتياقي
وتسقي حقول الولادَهْ
وجودُكِ..
هذا اللقاءُ الحميمُ بدربي
يُثيرُ انقلاباً بدولةِ قلبي
يُحطِّمُ أنظمةَ الخوفِ
يعطي جمالاً لهذا الوجودِ
ويفتح بابَ العبادَهْ
هذا اللقاءُ الحميمُ بدربي
يُثيرُ انقلاباً بدولةِ قلبي
يُحطِّمُ أنظمةَ الخوفِ
يعطي جمالاً لهذا الوجودِ
ويفتح بابَ العبادَهْ
وجودُكِ مائي
وكلُّ انتمائي،
وجودُكِ نافورةٌ من ضياءٍ
تُكوِّمُ أعشابَ قلبي
وتُلقي عليها لحافَ السّلامِ ،
تدقُّ الأزاميلَ في سطحِ روحي
تلقِّنُ سكّانَها الغافلينَ
دروسَ اشتياقٍ ،
وتجعل كلّ الوصايا
على سدْرةِ القلبِ
أحلى قِلادَهْ.
*******