مسؤول رفيع المستوى ..!!

  وزنة حامد
w.hamedose@gmail.com

اتكئ على عكازته , أمَّ مسؤولاً رفيع المستوى , راجياًً منه توظيف ابنه الوحيد وعندما  بلغه بدأ يشرح له أوضاعه الصعبة  , ثم أخرج طرداً من تحت إبطه فيه أوراقا نقدية من فئة المائة الليرة ثم ناوله للمسؤول , وما إن فض المسؤول الطرد حتى قطب حاجبيه , وصرخ عالياً : خذوه اسجنوه … إلى أن يحال إلى القضاء, في تلك اللحظة اقترب من المسؤول وقال : سامحني يا سيدي … حاشا وكلا  أن ترتشوا .. فانتم رمز الاستقامة وشرف الوطن .. ودمتم ولكن أولاد الحرام أوعزوا لي سامحني يا سيدي … اقترب منه المسؤول قائلاً : يا حمار لست ضد المظروف… لكن محتوياته قليلة لا تناسب مكانتي …
الخيانة الزوجية  

تسللت من فراشها خفية , اتجهت إلى الصالون لتجري من هناك اتصال مع عشيقها حين رفعت سماعة الهاتف اندهشت أن زوجها يكلم عشيقته مستغلاً عدم وجودها في غرفة النوم, وضعت السماعة جانبا … وقالت :
كل الرجال خائنون ..؟؟
                         
المعلمة  

سألها احد تلاميذها الفضوليين : آنسة … آنسة … مبروك سترتك  الجديدة…بكم اشتريتها … ؟؟ تباهت قائلة : بعشرين ألفا … أي ما يعادل راتبي شهرين … نفض التلميذ  صدريته وقال : أي … الله يجيرنا .
                      
نفس المشكلة  

سأل القاضي الزوجة : ها … يا ابنتي لما تطلبين الطلاق … ؟ أجابته : بعد أن أشارت بسبابتها على انفها : رائحة قدمه نتنه تصل الى درجة لا تطاق بعد ذلك التفت إلى الزوج : وأنت ابني لماذا طلبت الطلاق … ؟؟ رائحة فمها نتنة لا تحتمل مطلقاً … اخرج القاضي من جيبه منديلاً ومسح دموعه : نفس المشكلة … أعاني منها منذ عشرين عاماً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* قصص قصيرة (ق . ق . ج)  من مجموعة (صفير القطار)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…