شمعة حزن في رحيل شاعر الحزن , بيبهار

سيامند ميرزودبي
sheshkar-65@hotmail.com

في مدينة رأس العين التي عاش فيها الشاعر يوسف برازي شاعر القصيدة الحزينةوشعره الذي كتب في السجون برماد رأس عود كبريت منها قصيدته المؤثرة غناها الراحل الكبير محمد شيخو (حبسو زندان شفى تاري خوا مه نايى) فكان للقصيدة طعم اخر شمعة أضيئها أيها الشاعر الكبير في يوم ظلام ايامنا ويوم رحيلك مع انك تستحق اكثر من هذه الكتابات الخجولة يجب ان يكتب الكتاب والمثقفون والسياسيون عن شعرك وشخصك الذي اوغل في خريف الحياة وسمي نفسه بفصل بلاربيع (بيبهار) فكان بكلماته ربيع القصيدة وبسخريته كان يصنع للعلاقات

جسرا شاعرنا الكبير ابى ان يهزم امام المرض اللعين الذي اورثها من الواقع الاليم الذي يورثنا الهزيمة والأسى والخيبة في الوقت الذي نحلم بالجمال والحب رحل الشاعر يوسف برازي تاركا اسمه الذي بات منذ اليوم من الشعراء الراحلين في قاموسنا الكردي ساعر الذي جمع الماضي بالحاضر وكان يؤكد في كل لقاء اثناء الحديث بمقوله لماكنا في الستينات او السبعينات و  و  و مثلما كان منفردا بنضاله وشعره فكان منفردا بحديثه يحسب نفسه دائما كردي التوجه والتفكيرولم يفصل بين الشعر والغناء والموسيق والحياة الى جانب كل ذلك فكان مشاركا رغم مرضه اللعين

ال الفقيد لكم الصبر وللفقيد الرحمة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…