الى الذي طالما احببته و قلما احبني
ادندنك اغنية
وسلاما هاربا الى منجعات الروح تفترش راحة القلب
حللا” من ورد و ياسمين
يا بحرا” يأخذ كل تفاصيلي معه
صلاتي …فنجان قهوتي … تمتماتي
و تكوين التكوين
ليرافقني الق عينك
في رحلتي الصامتة جدا”
و الخطرة جدا” …
نحو غابة الجنون
لأحلم لمرة واحدة
ان ألفك بشغاف القلب
لأحميك من عيون الحادين
عشقي لك يروى ملحمة و اطورة
لا يشبه عشق كل الذين هلكوا في سبيل القلب
انه يجعلني أحيا … بمجد و شموخ و كبرياء …
يا الذي جعل الفجر حصانا
و الشمس اضحوكة
والقمر في يدي و نجوم السماء تزين شعري
انت مدادي … نفس يروح و يجيئ بصمت غريب
حتى لا يدركه احد غيري … و الله
اني اخشاه اذا علم انك عبادة اخرى
انك تشبه كل الاولياء الذين تحل بركاتهم على الارض
تشبه كل المناضلين من اجل لقمة العيش و الحرية
و تشبه حليب امي بخيره الوفير
و تشبه دفء الشمس و ذهب السنابل
و عنفوان قلبي الجريح منذ عصر بعيد
و قانون الارض غريب يا صديقي .. تدور و تدور
و لا تقف الا عند أحزاننا
أناملي المتوجعة … تريدك راحة ما بعد راحة
و قلبي العنيد .. يرتمي في بئر الضياع لأجلك
و روحي الخارجة عن القانون .. تريدك ترتيلة ابدية
و عيني التي اظنها بريئة ..
تعشقك جوهرة متلالئة في مائها الازرق
و أعشق الكون بك .. و تقتلني ال لماذا في هذه المدينة
لماذا ووئدت قبل ان اولد
ولماذا ابي كثير الغضب و امي قليلة الحنان
و جدي خرف قبل اوانه
لماذا كل القصص الحب فاشلة في مدينتي
فاما ان تنتهي بالزواج او بالفراق …
و لماذا تصير اعيادنا احتراقات
و يقتلون كل من يشبه بأنهم أنبياء
و لماذا احبك في زمن تصادر فيه دقات القلوب
التي تعمل في غير ضخ الدم
لذا صدر القار الأتي تغلق كل القلوب التي تنبض بالشعر
بالشمع الاحمر لاشعار اخر
يا ضحكتي الرقراقة .. ينابيع السماء جفت
و عجبت ان شجراتنا تزهر وردا في الشتاء
فتعال نغتسل في حضن الفجر
بدموع الندى من اثامنا الجميلة والبشعة
و نغزو الارض ..سلاما” و احلاما” و قصائد
مزدانة بحروف اسمي الناعم