احياء الذكرى التاسعة والعشرون لتاسيس فرقة نارين الفلكلورية

قامشلو (ولاتي مه) 7/2/2009 بمناسبة مرور تسعة وعشرون عاما على تاسيسها, احيت فرقة نارين للفن والفلكلور الكردي حفلا فنيا ترفيهيا لاعضائها, شارك فيه عدد من الفنانين , على راسهم الفنان المتألق صفقان والفنانة كولا كوردي, والفنان محمد خير والفنان عبد القادر (بافي فلك) والشاعر (بافي وائل) بالاضافة الى مجموعة من فناني فرقة نارين وفرقتي كردلول (عامودا) وشانيدار (تربسبي), وحضور وفد من قيادة البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا.
بعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ونشيد القومي (أي رقيب) تحدث السيد فيصل اسماعيل مسؤول فرقة نارين -والذي سلم مسؤولية الفرقة الى احد اعضاء الادارة بعد استمراره في المسؤولية لفترة طويلة, بناء على قرار من قيادة الحزب- عن بدايات تاسيس الفرقة والاسباب التي دعت قيادة البارتي الى تشكيلها, وعاهد السيد اسماعيل بالاستمرار في تقديم المساعدة اللازمة للفرقة كلما سنحت له الفرصة او اقتضت الضرورة. ثم تحدث السيد محمد سعيد الوادي (عضو المكتب السياسي) عن اهمية الفن والفلكلور ودورهما الكبير في الحفاظ على هوية الشعب الكردي.
ليتوالى بعد ذلك الفنانين المشاركين في تقديم روائع من اغانيهم الجميلة, واعضاء الفرقة في تقديم فقرات غنائية و فكاهية.

فيما يلي لقطات من الحفل:

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شيخو برازي

كانت المرأة الأيوبية متقدمة على نساء عصرها, في دعم المؤسسات التعليمية, ولعبة دورا هاما في المجتمع الدمشقي في هذا المجال, وخاصة نساء الملوك والأمراء من بني أيوب الذين حكموا دمشق, وذلك من خلال إسهامها الفعال في الحياة الثقافية والسياسية, وكان لها إنجازات كبيرة في الكثير من مناحي الحياة, وقد…

تنكزار ماريني

أقف وحيدًا،
نهر من الأفكار،
تتشابك الصور الظلية،
تتردد الأصوات، دون أن يمسها أحد.

تتسرب الأصوات،
من الذكريات نسمة،
ينكسر ضوء،
تتلاشى الأوهام.

تدور الدوائر،
لُعْبَة الثواني،
تسقط قطرة،
تنتشر الأصداء.

خيوط تنسحب،
أغصان تتلوى،
الريح تحمل الأصوات،
النداءات تصبح خافتة.

لجميع أولئك،
الذين يقيمون في الظل،
الذكريات تتفتح،
الكلمات تتكشف.

المساحات تتدفق،
الصمت يغلف،
حركات في الضوء الخافت،
نبضة قلب في الليل.

على شاطئ الأفكار،
تتدفق الألوان،
تتكشف صورة،
يجد الضوء طريقه.

الوطن، ضائع،
لكن لم ينس أبدًا،
لحظة تبقى،
من الاتصال نسمة.

الرحابة تغري،
وعد…

روجين كدو

رحلتِ اليوم يا أمي، بهدوء يشبه نهايات الحكايات الكبيرة، تلك التي لا نجرؤ على تصديقها إلا حين نصحو فنجد البيت بلا قلب، والسماء بلا دفء. كنتِ سيدة البيت، عماده وأمانه، وها أنتِ اليوم جارة البيت، في مقبرة العائلة، قريبة منا كما لو لم تذهبي بعيدًا، لكنك لستِ هنا.

تسع سنوات مضت وأنا بعيدة عنكِ مكرهة،…

سيماف خالد محمد

النظرة مسبار الروح وكنهها، عندما تمل الأرواح أجسادها المنهكة نغادرها على عجل لتحل في أخرى.”

رواية كهرمان عمل سردي يمتد عبر أجيال متعاقبة ليكشف التراجيديات التي عاشها الأرمن والكُرد على السواء، وليمزج بين الحكاية الفردية والذاكرة الجمعية.

نالين وبداية الحكاية:

تنطلق القصة مع نالين الفتاة المتمردة التي لا تشبه إخوتها، ذات يوم تعود أمها إلى البيت…