الزوراء بطلا لدورة تربسبي الكروية

بحضور جماهيري لافت, شهد بعد ظهر اليوم الجمعة الواقع في 20-2-2009, ملعب هڤال المباراة النهائية بين فريقي هڤال و الزوراء, و قدم الفريقان مباراة متوسطة المستوى, وسادها بعض الخشونة وخاصة من قبل لاعبي فريق هڤال, وقد طرد أحد لاعبيه نتيجة عرقلتة لأحد لاعبي الزوراء في منطقة الجزاء, وعلى إثرها حصل فريق الزوراء على ضربة جزاء, مسجلا الهدف الأول له.

انطلق بعدها فريق هفال الى مواقع الهجوم ليسجل هدف التعادل, ويضيع العديد من الفرص, وأنقذ مدافع الزوراء مرماه من هدف محقق عندما استطاع أن يرد الكرة من باب المرمى, لتنتهي المباراة في وقتها الاصلي الى التعادل بهدف لهدف, ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح, التي استمرت بالتعادل حتى الركلة الثامنة التي اخفق فيها لاعب فريق هڤال من تسجيله, فذهب الفوز الى فريق الزوراء.
وقد أجرى مراسلنا عدد من اللقاءات بين شوطي المباراة مع المدربين واللاعبين, لأخذ رايهم حول مستوى المباراة وتوقعاتهم للنتيجة:
احمد فرحان مدرب فريق هفال: ابدى عدم رضاه من مستوى لاعبيه, بسبب لعبهم كرات عالية وغير دقيقة, وعدم تعاون وسط الفريق مع بعضهم في الكرات البينية وعدم تمويل قلب الهجوم بكرات مناسبة, وكذلك فقدان قلب الهجوم التركيز على الكرة هو الآخر و أضاعته العديد من الفرص, واكد انه سيقوم باجراء تبديلات في الفريق وتوقع فوز فريقه بهدفين او ثلاثة.
زياد الطعان مدرب نادي الجهاد ابن مدينة (تربه سبي), الذي حضر المباراة برفقة عدد من اعضاء الادارة وبعض لاعبي نادي الجهاد, قيم المباراة بمتوسطة المستوى مع أفضلية نسبية لفريق الزوراء الذي بدا مسيطراً على وسط الملعب, بينما لجأ فريق هڤال الى الكرات الطويلة التي ألغت دور لاعبي الوسط, وتمنى أن تتحسن المباراة في الشوط الثاني. وتوقع ان تذهب المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية.
اما السيد جوان إبراهيم المسؤول الإعلامي لنادي الجهاد, الذي وصف مستوى المباراة بالمتوسطة, اشاد بالحضور الجماهيري الكبير, وقال انه يدعو للسرور والارتياح, وتوقع فوز هڤال بهدف دون مقابل.
أما اللاعب دارا خلف قلب هجوم فريق الزوراء فقد توقع ان تذهب المباراة الى ركلات الجزاء بعد اهدار الفريقين للعديد من الفرص في الشوط الاول.
وخلال الاستراحة بين الشوطين, قدم عدد من أطفال الكاراتيه عروضاً للجماهير, وتم تكريم عدد من اللاعبين الذين حصلوا على جوائز كأفضل لاعب وأفضل لاعب أخلاقي وغيرها من الجوائز التي وزعت بين الشوطين.
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…