أربعينية الشاعر يوسف برازي (بى بهار)

عبد الحليم سليمان عبد الحليم
بعد ظهر يوم الجمعة وبعد مضي أكثر من أربعين يوما على رحيل الشاعر الكردي الكبير يوسف برازي (بى بهار) أقيم حفل تأبيني بهذه المناسبة و ذلك  بدعوة من الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في سرى كانيه حضره جمع من ممثلي الأحزاب الكردية والفعاليات الأدبية وعددا من الأهالي مستذكرين شاعرهم الراحل.

 وبعد الوقوف دقيقة صمت ألقيت بعض قصائد الشاعر الراحل إلى جانب عدة كلمات وقصائد تناولت جوانب مختلفة من حياة الشاعر وفلسفته الشعرية وهي كالتالي:
– اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )
– حزب الديمقراطي الكردي السوري
– حزب اليسار الكردي في سوريا
– حزب آزادي الكردي في سوريا
– حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي)
– حزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا
– حزب البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا
– الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي)
– كلمة وقصيدة للشاعر بافي مزكين
– قصيدة للشاعر الراحل (بى بهار) ألقاها الشاعر عبدالقادر
– كلمة للشاعر ريوي
– قصيدة للشاعر دل إيش
– قصيدة للشاعر هوزان كركوندى
– كلمة للأستاذ محمود مصطو
– كلمة لشوكت برازي الذي ناب عن عائلة الشاعر الراحل
و قد وصل الحفل عدة رسائل من الفنان بهاء شيخو والشاعرة ديلان شوقي و محمد سعيد أبو روز  وجدير ذكره أن الجهات المعنية منعت القائمين على الحفل من نصب خيمة لاستقبال الضيوف و استخدام جهاز التضخيم الصوتي.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…