قامشلو أميرة الربيع…

پريزاد شعبان

على طبق من الم
قدم لها آذار
حبا أبديا
وفاءا خالدا
و قبلة وجع من فم الأقدار
رکع على رکبتيه‌ وقال… 
أنا العاشق المتيم
أهدى لها عقد أشعار
لآلئه‌ حزن وشجن
وخاتم مرصع بأسى وطن

وباقة من دمع الأزهار
قال لها…
يا أميرة الربيع…
يا وجع الکورد…
يا سيدة الأقمار
عشقك الوجع بکامل ألمه‌
مدي ذراعيك واحضني الحبيب المختار
قامشلو يا ابنة .کوردستان…
لا تحزني وإن کان علمك مکسور!!!
فأوتاد الأعلام من لحد  الأحرار
لاتبکي يا أميرة وإن کان وطنك مبتور
فالأوطان تبنى على اکتاف الثوار
قامشلو يا أميرة الربيع…
انت  نشوة الجرح
و حمالة الشجن
يا عبق الشهادة وصوت الأبرار
قامشلو يا أميرة الربيع…
يا قامة الکبرياء
لا تحزني يا حبيبة…
إن کان أولي الم…
أخري دوما انتصار
………………………
بمناسبة الذکرى الخامسة لانتفاضة الثاني عشر من آذار في غرب کوردستان في قامشلو الأبية، تحية لنضالکم وانحني امام  أرواح شهداء الوطن

2009312

peri@live.se

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…