شعر : منير محمد خلف
نوروز نام على دمي
فرأى على شطآنِ صوتي
عاشقاُ منهارا
نوروز نام على دمي
فرأى على شطآنِ صوتي
عاشقاُ منهارا
فتَّحْتَ قلبي يا ربيع
ولم أكنْ من قبل عيدِكَ
ولم أكنْ من قبل عيدِكَ
أَعشقُ الأزهارا
فتّحتَ لي فرحاً
فصارَ ملوّناً
مثل الشموسِ تُكحِّلُ الأسرارا
فصارَ ملوّناً
مثل الشموسِ تُكحِّلُ الأسرارا
عمَّرْتَ لي حُلُماً
وكان محطَّماً
وأعدتَ لي وطناً
وكان غُبارا
وكان محطَّماً
وأعدتَ لي وطناً
وكان غُبارا
فأنا وأنتَ
كعاشقينِ كلاهما
يزدادُ في لغةِ الأصابعِ نارا.
كعاشقينِ كلاهما
يزدادُ في لغةِ الأصابعِ نارا.
أنهارُ فجركَ
في عروقي فجَّرَتْ لبلابَ عشقٍ
ينزلُ الأقمارا
هل أنت صوتي
أم ظلاُلكَ في دمي
بين المرايا
توقِظُ الأمطارا ؟!
في عروقي فجَّرَتْ لبلابَ عشقٍ
ينزلُ الأقمارا
هل أنت صوتي
أم ظلاُلكَ في دمي
بين المرايا
توقِظُ الأمطارا ؟!
الآن أدركُ أنني طفلٌ
على أطرافِ عُمري
أنزف الأطيارا.
mner-l@scs-net.org
على أطرافِ عُمري
أنزف الأطيارا.
mner-l@scs-net.org
*******