تعادل الفداء مع هفال في أربعينية خورشيد عيسى

 (ولاتي مه) جرت يوم امس الجمعة المصادف لــ 10/4/2009, مباراة ودية تكريمية بكرة القدم في ملعب هڤال بالقحطانية بين فريق هڤال وفريق الفداء القادم من القامشلي, وقبل بدء المباراة, تحدث مسؤولي الفريقين عن الأخلاق العالية للاعب الراحل وأشاروا الى هدوئه وتواضعه وما كان يتمتع به من روح رياضية في اللعب, و تحدث شقيق اللاعب الراحل معبرا عن شكره للفريقين على إقامة هذه المباراة, وكذلك الجمهور.

اما عن المباراة التي بدأت هادئة, قدم فيها الفريقان مباراة متوسطة المستوى, مع إضاعة العديد من الفرص من قبل لاعبي الفريقين, وانتهت بالتعادل الايجابي هدف لهدف.
وفي نهاية اللقاء توجه افراد الفريقين مع طاقم التحكيم إلى مسؤولي الفريقين وذوي الفقيد, وقدم فريق الضيف (الفداء) كأساً لأهل الراحل تكريما للراحل بمناسبة أربعينيته.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

مقاربة نقدية أُولى!

مدخل نظري

بدهي أن النص الشعري الذي ينجح في إعادة ترتيب الكينونة لا يقف عند حدود الزخرف أو المهارة التقنية، بل يتحول إلى مختبر تلتقي فيه الذاكرة بالمحو، ويختبر فيه الوجدان قدرته على ترميم نفسه أمام جدار الانكسار. في هذا المستوى، يصبح الشعر أداة فعل لا أداة وصف، ومساحة لتجريب حدود اللغة في…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

 

فِكْرِي كُلُّهُ لِلْمَلِكَةِ الْجَمِيلَة

تَمُرُّ بِخُطَاهَا الْجَلِيلَة

صَبَاحٌ أُحَيِّيهَا

وَمَسَاءٌ تُحَيِّينِي تَرْتِيلَة

مَا الْعِشْقُ بَيْنَنَا حُرُوفًا

بَلْ أَرْوَاحًا عَلِيلَة

هِيَ حُبًّا

وَلِحُبِّهَا تَكُونُ دَلِيلَة

*****

يَا صَوْتَ الْمَلَاك

اِغْفِ فِي ظِلِّ نَبْرَاتِك

أرْتَوِي مِنْ رِيقِك

أَتَنَفَّسُ مِنْ أَنْفَاسِك

أبَعْثِرُ خَارِطَةَ

أَشْوَاقِي عَلَى رَاحَتَيْك

لَهْفَتِي خَمْرُ ضِحْكَتِك

حُرُوفُكَ الْهَارِبَةُ

مِنْ إِحْسَاسِك

أَنْتَ قَصِيدَةُ شَوْقٍ لَا تَنْتَهِي

تَرْتَعِشُ يَدَيَّ بَيْنَ يَدَيْك

حُبُّنَا جُنُونٌ فِي مِحْرَابِ الِانْتِظَارِ

قَدْ نُعَانِي لَكِنِّي أَسْكَرُ مِنْ هَمْسِك

*****

مَرَّتْ لَحَظَاتٌ

كَالْفَلَكِ تَسْرِي فِي الْبُحَيْرَاتِ

لَحَظَاتٌ…

ماهين شيخاني

كانت أمي، البسيطة مثل خبز التنور، تسمع الأسماء الكبيرة عبر إذاعة ترسل أخبارها من وراء البحار. ذات يوم، التقطت أذناها اسمًا بدا لها مهيباً: هواري بومدين. لم تكن تعرف من هو الرجل، ولا ماذا يعني أن يكون رئيساً لبلد بعيد اسمه الجزائر. لكنها عرفت شيئاً واحداً: أن جاراتها سيتعجبن، وربما يغتبطن، إن كان ابنها…

إعداد: نصر محمد / المانيا

الفن في الغربة: إبداع رغم البعد

بطعم الغربة، وبالرغم من قساوة الظروف التي أبعدت الفنانين عن وطنهم وأهلهم، لا زالوا يبدعون. ملتقى الفن التشكيلي في مدينة كريفلد الالمانية، بدورته الرابعة، جاء ليجمع عقولاً متفردة، يجمعها حب الفن والسعي المستمر نحو إنجازات تخدم الإنسانية.

رعاية وتنظيم

نُظّم…