الإعلام مــــــــــــرآة الشعوب ..!!

إعداد : حسين أحمد
Hisen65@gmail.com

في هذا المتن كان لابد من الخوض في مسألة الإعلام الكوردي بشكل أو بأخر, وكان  ضروريا أن نركز  الأضواء عليه والتجادل فيه بجدية كبيرة, ولاسيما في هذه المرحلة  التاريخية الحرجة والظروف التي يعيشها الكورد عبر طرح حزمة من الأسئلة على أصحاب الاختصاص ومن يعز عليه الأمر في هذا الشأن بغية مناقشتها والتباحث فيها بهدف البلوغ  إلى جوانب متفقة في رؤى موضوعية حول ( مفهوم الإعلام) وأهميته الحضارية والثقافية والإنسانية و ما يترتب عليه النهوض بالشعوب في شتى مناحي الحياة منها الشعب الكوردي التواق إلى حرية الإعلام والصحافة .من هذه الزاوية أردنا طرح هذه الأسئلة. التي بدت وكأنها مقلقة للكثيرين هذا ما أكده احد الإعلاميين الكورد البارزين, ولكن هي بالتأكيد دعوة جادة  ومفيدة في تحريك وتيرة التقدم والارتقاء بمسيرة الإعلام  . والجدير بالذكر أننا نشرنا القسم الأول  من هذا الملف في موقع ( عفرين نت ) والآن قد تولى موقع ( ولاتي مه)  بنشر القسم الثاني وهانحن نضعه بين أيدي القراء الأعزاء.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم اليوسف

تقف الأديبة الشاعرة الكردية مزكين حسكو في فضاء الشعر الكردي الحديث، شاهدة على قوة الكلمة في مواجهة تشتت الجغرافيا. جبل شامخ كآرارات وجودي لم تنل منه رياح التغيير القسرية.

شاعرة كرّست قلمها لرسم جماليات الهوية الكردية من منفى اختاره القدر، فنسجت قصائدها بلغة أمّها كوطن بديل يحمل عبق تلال كردستان ووجعها. كما تقول في إحدى…

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…