كرد سوريا يحتفلون بعيد الصحافة الكردية في السليمانية

أقامت جريدة الأمل الصادرة في السليمانية ومركز آشتي للدراسات، بالتعاون مع عدد من الصحفيين الكرد السوريين المقيمين في مدينة السليمانية، احتفالاً خاصاً الخميس 23 / 4 / 2009 بمناسبة الذكرى الحادية عشرة بعد المائة لصدور أول صحيفة كردية باسم “كوردستان”، التي أصدرها الأمير مقداد مدحت بدرخان في القاهرة العام 1898.
أقيم الحفل بحضور عدد من وسائل الإعلام وعدد من القنوات الفضائية الكردية، إضافة الى العديد من الإعلاميين والناشطين الكرد السوريين، هذا وأدار الحفل الصحفي والناشط هوزان خليل عفريني
حيث ألقى الأستاذ جوهر كرمانج مساعد الأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني في بداية الحفل كلمة الرئيس مام جلال التي وجهها الى الصحفيين الكرد بهذه المناسبة، ثم تحدث الشخصية السياسية الكردية السورية الأستاذ يوسف زوزاني عن أهمية الصحافة الكردية، ودورها أبان الثورة الكردية، ثم ألقى الشاعر والصحفي فتح الله حسيني نائب رئيس تحرير جريدة “الأمل”  كلمة “الأمل”، سلط فيها الضوء على مراحل وتتقل جريدة “كردستان”، ودور السلطات العثمانية السلبي في ملاحقة الصحيفة، بعد ذلك ألقيت كلمة مركز “آشتي” للدراسات من قبل الشاعر محمد حمو.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…